نظرت محكمة الجنيات بمجلس قضاء تبسة أمس في وقائع قضية تورط فيها المدعو “ ح ،أ” يبلغ من العمر 50 سنة وصهره المسمى “ م،س” 42 سنة في محاولة شراء حلي ذهبية ومجوهرات من بئر العاتر جنوبتبسة.وحسب مجريات جلسة المحاكمة ونص قرار الإحالة الصادر عن غرفة الإتهام من قبل أمين ضبط الجلسة فإن وقائع القضية تعود إلى 26 فيفري 2010 عندما تقدم المتهم الأول برفقة صهره إلى بائع مجوهرات بمدينة بئر العاتر 86 جنوب عاصمة الولاية تبسة على متن سيارة سياحية من نوع بيجو 206 إنطلاقا من مدينة وادي سوف محل إقامتهما ، وقد أختير محل الضحية بوسط المدينة حيث سلم له المشتبه فيه الأول مبلغ 11.4 مليون سنتيم مشكل في 114 ورقة نقدية من العملة الجزائرية ذات الفئة 1000 دينار وبعد 24 ساعة تفطن صاحب المحل إلى خدعة بوضع ورقة أعلى الحزمة النقدية سليمة بينما مجموع ال 113 ورقة الأخرى مزورة ما جعله يتقدم إلى مصالح أمن بئر العاتر فرقة الشرطة الجنائية التي فتحت تحقيقا معمقا لمعرفة هويتي الشخصين من خلال معلومات قدمها الضحية فيما تعلق بهوية السيارة ، وعند مواجهة رئيس الجلسة المتهمين بهذه الوقائع أنكر المتهمان التهمة المنسوبة إليهما النائب العام رافع لصالح إدانتهما بأكثر من 15 سنة سجنا نافذة بالنظر لتوفر قرائن ومعلومات إضافة إلى أن الضحية تعرف على مواصفات الشخصين المتهمين عند عرضهما من بين أكثر من عشرين شخصا في جلسات التحقيق الأمني والقضائي.وبعد المداولة قانونا نطقت هيئة محكمة الجنايات بحكم يقضي بتبرئة ساحة المتهمين الأول والثاني دغبوج مروى