باشر أعوان المصلحة المختصة في مكافحة الجرائم الإقتصادية لفرقة البحث والتحري التابعة للمجموعة الولائية للدرك الوطني بتبسة تحقيقا في تسيير إدارة مصنع الإسمنت بالماء الأبيض على خلفية الشكاوي العديدة التي رفعت خاصة ما يتعلق بالجانب التجاري والتعامل مع تجار مواد البناء وما شهده السوق من تذبذب في التموين بمادة الإسمنت وإرتفاع سعر الكيس إلى 800 دج في السوق الموازية ومخلفات تأثيراته على تعطل وتوقف الكثير من المشاريع التي وصلت إلى حد الأنسداد ، وما صنعه المحتكرون كتسويق هذه المادة مصادرنا أشارت إلى أن هناك شكوكا تحوم حول تورط بعض المشرفين وموفظي المصنع في الملف ومشاركتهم في خلق الظروف وفتحها أمام الإحتكار والتذبذب وصنع الضاربة في السوق مع بعض التجارة كما أن توقف الفرن الرئيسي يكون له علاقة مرتبطة بالأزمة التي مرت بها الشركة حيث تجاوزت مدة التوقيف ال 26 يوما حسب مصادرنا قد لمستها تحريات مصالح الدرك الوطني ويذكر أن نتائج التحقيق ستحال على الجهات القضائية بعد معالجته وتدعيمه بمجموعة من المعلومات التي ستحدد معالم الملف والمسؤولية للبت فيه ويذكر أن فرقة الدرك عبر وحدات المجموعة الولائية تسهر حاليا على تنفيذ المخطط الجديد لردع بؤر الجرائم الإقتصادية والإجتماعية ومكافحة الأفات والتهريب والفساد و الرشوة وتأمين الحماية الملائمة للإقتصاد الوطني والأمن والسكينة حيث عمدت إلى تسخير وتجنيد كل وسائلها المادية والمعنوية لمواجهة هذه الظواهر السلبية التي تنامت بشكل رهيب داخل المجتمع عامة خاصة وهو الهدف الأسمي الذي تأمل المجموعة الولائية للدرك الوطني بتبسة تحقيقه علي عبد المالك