ادت الزيادات التي عرفتها بعض المواد الغذائية كالسكر و الزيت الى خروج المواطنين في عدة مناطق من الوطن في احتجاجات عارمة تنديدا من غلاء المعيشة والبطالة ومتاعب الحياة فقد شهدت أحياء وهران ابن سينا والحمري امس احتجاجات عشرات من الشباب الدين قطعوا الطرقات بالعجلات المطاطية التي اضرموا فيها النيران و هده اللإحتجاجات ادت بالتجار و المؤسسات الى غلق محلاتهم التجارية خوفا من تعرضها للحرق و النهب و تدخلت شرطة مكافحة الشغب لتفريق المتظاهرين باستعمال القنابل المسيلة للدموع والذين ردوا عليهم بالرشق بالحجارة و انتقلت عدوة الإحتجاجات و المظاهرات العارمة الى العاصمة فقد شهدت باب الواد بدورها احتجاجات من طرف الشباب الدين احرقوا سيارات و محلات تجارية و عرفت مواجهات مع شرطة مكافحة الشغب التي تدخلت لتفريق المتظاهرين الغاضبين وتواصلت الإحتجاجات لليوم الثاني على التوالي في بعض مدن تيبازة على غرار فوكة والدواودة في تيبازة حيث تواصلت أعمال قطع الطرقات وإضرام النيران عبر محاور رئيسية وطرقات ولائية ووطنية، من طرف الشباب الغاضب مرددين هتافات مستنكرة لغلاء المعيشة وتدهور القدرة الشرائية لعائلاتهم . كما خرج السكان في الشراقة بالعاصمة للتنديد بالزيادات التي عرفتها المواد الغدائية و كدلك من غلاء المعيشة . و عرفت العاصمة تعزيزات امنية لتصدي لأي طارئ ر.ع