حسب شهود عيان لجريدة أخر ساعة فقد قامت مجموعات شبانية بينها بعض المراهقين والقصر بإضرام النيران في العجلات المطاطية ومحاولة غلق الطريق المؤدي إلى حيي الميزاب ورفانة والرجوع إلى وسط المدينة عن طريق المؤسسة الإستشفائية للإستعجالات وعلى خلفية ذلك تعرض أعوان الأمن إلى بعض الإصابات الخفيفة نتيجة الرشق بالحجارة من طرف بعض العناصر الشبانية التي كانت تبحث منذ البداية على الرفع من وتيرة الإحتجاجات بعض أيادي الشغب المتهورة كانت تريد الإضرار بمقر الأمن الحضري الثاني والمقر الجديد لمفتشية العمل عندها ردت قوات مكافحة الشغب لمحاولة السيطرة على الوضع وقد كانت القيادات الأمنية في الميدان تتابع توسع الإحتجاجات ، وحسب مصادر متطابقة فقد نشبت نفس الأعمال التخريبية وفي نفس التوقيت بمدينة بئر العاتر التي قامت المجموعات الشبانية فيها بغلق الطريق المركزي للمدينة سيما النقطة الرئيسية لمفترق الطرق في إتجاه عاصمة الولاية تبسة ووادي سوف والعقلة المالحة وحسب ما أستقته أخر ساعة من شهود عيان فقد أضرمت النيران في مكاتب إدارية لمفتشية التربية والتعليم ووكالة تجارية لمؤسسة نجمة للمتعامل في الهاتف النقال كما سدت الطرقات بالحجارة والعجلات المطاطية ، وفي ظل هذه الوضعية سارعت قوات الأمن لتطويق بؤر الأحياء الساخنة في بئر العاتر وتبسة لتتمكن من إخماد الأعمال التخريبية من جهة أخرى علمت أخر ساعة أن المصالح الأمنية إعتقلت عددا محدودا من الأشخاص للتحقيق معهم والنظر في تورطهم في التحريض والتخريب غير أنه وحسب مصدر مطلع ستكون هذه التوقيفات تحفظية لتهدئة الوضع وحتى الساعة الخامسة رجع الهدوء الحذر إلى تبسة وبئر العاتر. وكشفت مصادر اخر ساعة، عن أن مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية، استقبلت أكثر من30 شرطيا تعرضوا إلى إصابات مختلفة، بعد أن تم رشقهم بالحجارة من طرف المتظاهرين الذين حاولوا التهجم على عدد من المرافق العمومية، كما أصيب حسب ذات المصادر، 4 مواطنين بجروح متفاوتة الخطورة، من بينها حالة استدعت نقل المصاب على جناح السرعة إلى مستشفى مدينة عنابة، نظرا لخطورة الإصابة التي تلقاها على مستوى العين.