طالب رئيس التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء خالد بونجمة أمس السلطات العليا في البلاد و على رأسها رئيس الجمهورية بالإسراع في اتخاذ إجراءات و تدابير من شأنها فتح المجال السياسي و الإعلامي أمام الجزائريين مفندا فرضية وجود اليد الخفية و المؤامرة من وراء ما جرى من مظاهرات قائلا أن المؤامرة أتت من الداخل و بسبب كل مسؤول قضى 14 سنة في منصبه بدون تقديم أي شيء للجزائريين. ألح بونجمة أمس خلال ندوة صحفية عقدت بمقر دار الصحافة الطاهر جاووت بالعاصمة على مطلب فتح المجال السياسي و الإعلامي بالبلاد مطالبا رئيس الجمهورية بفتح المجال الإعلامي أمام الجزائريين و داعيا السلطة إلى فتح مجال الحوار مع الشباب، و قال بونجمة أن مئات الرسائل و التظلمات تعبر عن عديد المشاكل التي يبعثها المواطنون و كذا مختلف التنظيمات إلى رئيس الجمهورية، لكنها لا تصله و هناك أطرافا بمحيطه يعملون على أن لا تصله، مضيفا أن تنظيمات بأكملها لا تتلقى ردودا إيجابية كانت أو سلبية على رسائلها الموجهة إلى رئاسة الجمهورية و بدورهم المواطنون أيضا لا يجدوا صدى لإنشغلاتهم المعبرة عن عديد المشاكل. و حذر رئيس التنسيقية من مغبة تجاهل مشاكل الشباب و تطلعاتهم و كذا من الإقصاء و التهميش قائلا أن عدم إتخاذ الإجراءات الضرورية لحل مختلف مشاكل الشباب و انغلاق السلطة على نفسها يمكن أن تؤدي إلى الإنفجار مستقبلا متسائلا عن مسار الحرية و الديمقراطية و الحوار المفتوح التي وعدت المواطنون السلطة و التي عملت التنسيقية على ترديدها طيلة الحملات الانتخابية التي شاركت فيها، كما طالبت التنسيقية السلطات المعنية و على رأسها رئيس الجمهورية بفتح المجال للجامعيين و الإطارات لتولي مناصب المسؤولية و إحداث تغييرات لصالح هؤلاء و.نسيمة