لم تمض سوى ساعات معدودة على فتح الطريق الولائي الذي يربط بين بلديتي الشقفة والقنار (ولاية جيجل) والذي أقدم سكان قرية الحميمرة على غلقه صبيحة أول أمس الأحد احتجاجا على رداءة الطريق المؤدي الى هذه القرية حتى عاود سكان قرية بوطالب المجاورة والتابعة بدورها لبلدية الشقفة على غلقه حيث أقدم هؤلاء صبيحة أمس الإثنين على تعطيل الحركة على هذا الطريق مستعملين المتاريس والعجلات المطاطية وهو ماتسبب في شل الحركة بشكل شبه كلي بين بلديتي الشقفة والقنار . وعلى غرار سكان الحميمرة فقد رفع سكان قرية بوطالب جملة من المطالب وفي مقدمتها اصلاح الطريق الذي يربط قريتهم بالطريق الرئيسي المؤدي الى مقر البلدية وكذا منحهم حقهم من التنمية المحلية وربطهم بشبكة غاز المدينة الذي يعتبره سكان بوطالب أحد أولى الأولويات بالنسبة اليهم ، ورغم تدخل السلطات المحلية بغرض اقناع المحتجين باعادة فتح الطريق الا أن هذا الأخير ظل مغلقا الى غاية زوال أمس الإثنين وهو ماحرم بعض العمال من الإلتحاق بمقرات عملهم لليوم الثاني على التوالي في ظل التوقف الإجباري لوسائل النقل التي كانت تعمل على مستوى هذا الخط . هذا ويخشى مسؤولو بقية بلديات عاصمة الكورنيش جيجل ن أن تمتد عملية الإحتجاج التي دشنها سكان قريتي بوطالب والحميمرة الى بقية البلديات الأخرى أو بالأحرى الى البلديات التي يشرفون عليها خاصة بعدما تحوّل موضوع غلق الطرقات الى “موضة” بعاصمة الكورنيش بل الى “ماركة مسجلة” باسم سكان هذه الولاية الذين يتقاسمون الكثير من الهموم والمشاغل وفي مقدمتها مشاكل السكن والبطالة . م/مسعود