أعلنت التنسيقية الوطنية من اجل التغيير و الديمقراطية، عن انقسامها إلى تيارين، تيار سياسي و تيار يضم الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان النقابات المستقلة والمؤسسات المدنية. ويأتي هذا القرار في اجتماع أعضاء تنسيقية التغيير يوم أمس، بعد رفض حزب التجمع من اجل الثقافة و الديمقراطية والأحزاب الأخرى الابتعاد عن التنسيقية وعدم اخذ صفة الزعامة في هذه الحملة المعارضة، وترك ممثلي المجتمع المدني، العمل مباشرة مع المواطنين للم الشمل والدعوة في الحملات الاحتجاجية التي تدعو لها تنسيقية التغيير. وفيما يخص الحملات الاحتجاجية قرر تيار الأحزاب بالتنسيقية مواصلة المسيرات كل يوم سبت انطلاقا من ساحة أول ماي في اتجاه ساحة الشهداء، فيما أعلنت النقابات الرابطة الحقوقية و المنظمات المدنية التابعة للتنسيقية،عدم المشاركة في مسيرات هذه الأحزاب. وقد سبق و أن أعلن الشباب الأعضاء في تنسيقية التغيير التابعين للجماعية الجزائرية السلمية، أنه لا يمكن إحداث أي تغيير، بوجود ما أسموه السياسيون القدامى في واجهة المعارضة، إشارة إلى الأمين العام لحزب التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية، وطلبوا من حزب «الارسيدي» أن لا يتخذ مقام الزعامة في المسيرة التي دعت لها التنسيقية لتجنب محاولات الاستغلال السياسي في الاحتجاجات الشعبية، من طرف الخصوم «المعروفين» والمعارضة التقليدية في الساحة السياسية. مسيرة التنسيقية يوم 5 مارس بوهران من جهة أخرى دعت التنسيقية الوطنية من اجل التغيير و الديمقراطية بوهران، للمشاركة في مسيرة احتجاجية يوم 5 مارس القادم، حيث تنوي التنسيقية الخروج انطلاقا من ساحة 1 نوفمبر، للوصول إلى مقر ولاية وهران مرورا بشارع الأمير عبد القادر وشارع العربي بن مهيدي و شارع مولود فرعون. طالب.ف