تجمع أمس مئات العمال بالشركة الوطنية للسيارات الصناعية «سوناكوم « بسبب ما أسموه ب»محاولة الإتحاد المحلي للإتحاد العام للعمال الجزائريين، فرض انتخابات مجزئة على الوحدات بالشركة، بدلا من انتخابات جماعية. وقرر العمال التوقف عن العمل، وشهدت ساحة الشركة غليانا كبيرا هدد خلاله، العمال، بالخروج إلى الشارع «إذا استمر الإتحاد المحلي في محاولاته فرض انتخابات مجزئة ، في كل وحدة أو ورشة، بهدف تجديد الثقة في قيادة التنظيم، و»غلق باب الترشيحات أمام من يرغب في الترشح».واتهم العمال، بعض النقابيين في الإتحاد المحلي بمحاولات لتكسير شركة سوناكوم،وهو ما من شانه تكسير المؤسسة و تقسيم العمال ومصالحهم المهنية و الاجتماعية وأكدت ذات المصادر ان جميع عمال الشركة ضد هذه الفكرة منذ انتهاء العهدة النقابية في سنة 2008 كما صادقوا بالإجماع خلال أشغال الجمعية العامة التي تم تنظيمها بتاريخ 2 ديسمبر الفارط على خيار تجديد قيادة التنظيم بالطريقة المعتادة المعتمدة منذ سنة 1980 أي انتخابات عامة يتم خلالها انتخاب أعضاء يمثلون الشركة ككل و ليس ممثلين عن كل وحدة علما حسبها انه تم تسجيل قائمة ترشح ب 46 اسما بعد إحالة 11 عضو على التقاعد اغلبهم مع تنظيم انتخابات عامة، «إلا أن الاتحاد المحلي للرويبة تجاوز المهلة القانونية الخاصة بتجديد قيادة التنظيم المنتهية عهدته في فيفري 2008 حيث رفض فتح باب الترشيحات أمام المنخرطين كما انه منع عملية إعداد بطاقات الانخراط النقابي للعمال إلى يومنا هذا» ليلى/ع