التمس النائب العام لدى مجلس قضاء بومرداس في حق جماعة أشرار متكونة من 03 أفراد بعقوبة 07 سنوات حبسا نافذا مع غرامة مالية نافذة السداد لمتابعتهم بجنحة النصب و الاحتيال و انتحال هويات الغير و التزوير و استعمال المزور.. حيثيات القضية و حسب ما دار في جلسة المحاكمة تعود الى الشكوى التي أودعها ضحايا المتهمين في قضية الحال و الذي وصل عددهم 08 تفيد أنهم تعرضوا لعملية نصب من طرف الشخص الذي يدعى “ ب. أحمد “و حسبهم فإن هذا الأخير قدم نفسه على أساس أنه مهندس زراعي و يشغل منصب هام بالوكالة الوطنية لتشغيل الشباب حيث عرض عليهم قطعة أرضية بمدينة هراوة شرق العاصمة للبيع و كون كل واحد من الضحايا فلاح سعى لامتلاك القطعة ذات مساحة 25 هكتار و بحكم موقعها الاستراتيجي طالب بمبلغ 3 ملايير و 600 مليون إلى جانب عرضه في مساعدة المشتري للاستفادة من خدمات الوكالة باستخراج العتاد الفلاحي المناسب لمشروعه . وفي كل مرة يتفق فيها المتهم في قصية الحال “ ب.أحمد “مع أحدهم ينطلق في تسوية إجراءات الملكية لدى موثق مزيف يدعي معرفته بمكتب وهمي كذلك في باب الزوار و عليه يتوجهون اليه حيث يتم تحرير العقود بحضور شهود لهم علاقة بالمتهم الرئيسي هذا الأخير تقمص دور السمسار و وسيط بين الأطراف لكن ما حدث أن الضحية الأخيرة الذي يملك بعض الثقافة القانونية اكتشف تلاعب المتهم و حاول مع مصالح الأمن نصب كمين لضبط جميع المتهمين متلبسين إلا أن العملية فشلت بفرار الموثق المزيف و مكتبه الأمر الذي فجر القضية و انطلق تحقيق مكثف بمساعدة بقية الضحايا بعد رفعهم لشكاوي و مطالبتهم بأموالهم الضائعة عن قيمة إجمالية فاقت 17 مليار سنتيم . و باستغلال معلومة مؤكدة وصلت مصالح الأمن مكنتهم من ضبط أحد المتورطين ساعد في الوصول للمتهم الرئيسي.. المتهمون و لدى مثولهم أمام هيئة المحكمة أنكروا كل التهم الموجهة اليهم و نفوا معرفتهم للضحايا المزعومين ليلتمس في حقهم الحكم المذكور أعلاه.. رامي خ