وسط غليان الجبهة الاجتماعية وشن مختلف النقابات إضرابات واعتصامات للمطالبة بزيادة في أجور عمال مختلف الأسلاك المهنية. وكشف أئمة بولاية عنابة اتصلت بهم «آخر ساعة« بعد الإعلان عن سحب ملف ‘'الإفراج في التحكيم''، أن هذه الفئة المصنفة كصفوة للمجتمع، تعاني من عدة مظالم، منها الرواتب التي تبقى دون المستوى، رغم صدور القانون الأساسي لعمال السلك الديني والذي حسن الأجور بشكل كبير، مع العلم أن النظام التعويضي للسلك، لم يفرج عنه بعد، رغم صدور القانون الأساسي سنة 2008 ويرتقب أن تساهم العلاوات والمنح التي يتضمنها النظام التعويضي، الذي تقاذفته إدارة الوظيف العمومي والوزارة ل3 سنوات كاملة، وما توصل إليه الطرفان يدور بين زيادات بين 10 آلاف و23 ألف دينار شهريا. منجهية أخرى شن خرجو الزوايا حملة احتجاجية، ورفعوا مطالب تقضي بتوظيفهم في مناصب شغل دائمة، وإدماجهم في سلك الوظيف العمومي، وتمكينهم من اجتياز مسابقات الوظيف العمومي، والتعامل معهم كأئمة كباقي زملائهم من الأئمة من خريجي المعاهد المتخصصة، وعن هذه المطالب المرفوعة للوزارة الوصية، رد مدير التوجيه الديني والنشاط المسجدي بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى،على انشغالات المحتجين، ووعد بأن يتم توظيفهم كمؤذنين، وقيمين ومعلمي قرآن، وأرجع عدم إمكانية توظيفهم في مناصب إمام أستاذ وإمام خطيب، وإمام صلوات لعدم توفرهم على المستوى الدراسي المطلوب. جدول لرواتب الأئمة لشهر فيفيري المنصب الراتب الإمام الأستاذ 26 ألف دج شهريا الإمام المدرس 24 ألف دج شهريا الإمام المعلم 22 ألف دج شهريا المؤذن 20 ألف دج شهريا القيم 19 ألف دج شهريا إسلام.ف