و من بين هذه العوائق التي أخرت المشروع حسب مصدر مسؤول من مديرية البيئة لولاية بومرداس معارضة بعض سكان منطقة « الزعاترة « بزموري لإقامة المشروع على مستوى مقر إقامتهم حيث يجري العمل حاليا عن طريق حملة توعوية لإقناعهم بأهمية و أهداف هذا المشروع الذي له أهمية كبيرة حسب المصدر ذاته على مساحة تناهز ال 30 هكتارا نظرا لاستجابتها لجميع الشروط التقنية و ضوابط دفتر الشروط كبعدها عن المراكز السكنية و الحضرية الأهلة بالسكان و توفر المنطقة على بنية قاعدية أساسية كالطرق و الكهرباء و شبكة قنوات المياه الشروب و صرف المياه و غيرها من الضروريات الأساسية الأخرى.. و سيتم تجهيز هذا المركب وفقا للمعايير الدولية بجلب أحدث الوسائل و العتاد التكنولوجي المعتمدة في مجالات الأشغال و أجهزة حديثة لاسترجاع النفايات القابلة للرسكلة المكونة من المواد الورقية و البلاستيكية و الحديدية بعد إخضاعها لعملية الوزن ثم الفرز ثم تكديس غير صالح منها في خزانات كبرى قبل ردمها و تغطيتها بتربة نباتية منتقاة.. من جهته أشار ذات المسؤول إلى تدعيم هذا المركب الذي يوفر زهاء 20 منصب شغل و مناصب شغل أخرى غير مباشرة بعدة أنظمة عمل حديثة بغرض الحفاظ على البيئة و المحيط أهمها نظام لتصريف المياه الناجمة عن الفضلات بشكل عقلاني و مدروس و أخر لاسترجاع الانبعاث الغازية الطبيعية المنبعثة في الهواء و يمكن هذا المشروع عند دخوله الخدمة من القضاء على معاناة و مشاكل تصريف و رمي مختلف النفايات و الفضلات المنزلية لعدد كبير من سكان الولاية و على وجه الخصوص البلديات الواقعة شرق الولاية.. و كان سكان هذه المناطق عبروا في مناسبات عديدة عن استيائهم الشديد من الرمي العشوائي للقمامات و الفضلات في مختلف الأماكن الأهلة بالسكان و بمحاذاة الطرق الرئيسية حيث طالبوا في العديد من المرات بضرورة توقيف عمل بعض المفرغات العمومية لقدمها و عدم توفرها على التهيئة الضرورية و على أدنى شروط الوقاية حماية للسكان المجاورين بسبب انبعاث مختلف الغازات الملوثة للمحيط و لصحة الإنسان.. رامي ح