حيث أكدت مصادر مقربة من ملف التحقيق، أن المتهمين سلما نفسيهما لدى مصالح الأمن، وأنكرا تورطهما في قتل الضحية «حكيم»، مؤكدين أن سقوطه كان مجرد حادث ولم يتسببا في ذلك، كما أضافت مصادرنا أن المتهمين أبناء العم وتوجها إلى سكن الضحية ليتشاجرا معه لكن وقع ما لا يمكن توقعه من جهة أخرى كشفت مصادر قضائية تورط امرأة تبلغ من العمر 42 سنة، تسكن بالبرج رقم 5 بحي سكنات «عدل» الزعفرانية «2» التي بجوار الضحية، وأضافت نفس المصادر أنها تورطت في القضية باعتبارها حرضت المتهمين على الشجار مع «حكيم» علما أن المتهمين يقطنان بحي «سانكلو» بالجهة الشرقية لمدينة عنابة، في نفس الصدد استفادت هذه المرأة من استدعاء مباشر بعد مثولها أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة، ولا تزال التحقيقات الأمنية متواصلة، بخصوص دوافع الشجار الذي أدى لقتل الضحية «حكيم» من جهته توجه «عمي ساسي « أب حكيم المقتول، نحو مكتب وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة يوم الخميس المنصرم من أجل إتمام عريضة ممثل الحق المدني في هذه القضية، لكن عمي ساسي فضل طلب تأجيل اللقاء، إلى يوم غد الأحد، واعتذر أمام وكيل الجمهورية شخصيا، باعتبار أنه برمج دفن ابنه الفقيد في ذلك اليوم، وحسب ما أكده الأب لآخر ساعة التي توجهت إلى سكنه نهاية الأسبوع. فإن أسباب ارتكاب هذه الجريمة الشنعاء لا تزال إلى حد الساعة مبهمة باعتبار أن ابنه كان طفلا هادئا ومسالما، قل ما تشاجر أو حتى تخالف مع أصدقاء له أو جيرانه وزملائه. ولا تزال هذه القضية الشائكة قيد التحقيق حتى إتمام ملف ممثل الحق المدنى وتوجيه التهم وإحالة الملف على الجهات القضائية المختصة ، علما أن المتهمين ألقيا بالضحية من الطابق الثامن ليسقط جثة هامدة أمام مدخل البرج رقم «4» بحي الزعفرانية «2» طالب فيصل