التي تتضمن بعض النقاط المتعلقة أساسا بحياتهم الاجتماعية منها المطالبة بترميم الطرقات المؤدية إلى القرية والتي لا تزال في وضع متدهور مما صعب من مأمورية استعمالها من قبل السائقين زيادة على مشكل صرف القنوات القذرة الذي لم يجد حلا بعد وسط مخاوف السكان في ظل إمكانية تعرضهم إلى أوبئة خاصة وأن فصل الصيف على الأبواب أين طالبوا بتجهيز قاعة العلاج المتواجدة بالقرية بعدما تبرع أحد القاطنين بمنزل له لتحويله إلى مقر للعلاج لكنه بقي لحد الآن مجرد جدران دون أي تجهيز مادي. هذا وقد عبر المحتجون عن عزمهم على مواصلة احتجاجهم هذا إلى غاية الاستجابة لكافة مطالبهم ولم نتمكن من الحصول على رد رئيس المجلس الشعبي البلدي حول جملة هذه المطالب على الرغم من محاولاتنا المتكررة. وبشرق الولاية أقدم صبيحة أمس كذلك سكان بلدية سوق الاثنين على غلق الطريق الوطني رقم 9 في وجه الحركة المرورية بعاصمة البلدية سوق الاثنين لمطالبة والي الولاية بتطبيق قرار بتهديم المخيم السياحي رقم 3 والذي بني بطريقة غير قانونية حسب المحتجين من قبل مستثمر خاص شوه صورة المدينة مما جعلهم يطالبون بتهديمه منذ مدة وقدمت وقتئذ عدة وعود لأجل الاستجابة لهذا المطلب، لكن بقيت مجرد حبر على ورق م.أ