رفعت الشابة أحلام بن حدة البالغة من العمر 27 سنة صرخة استغاثة إلى فخامة رئيس الجمهورية ووزير التضامن الوطني طالبة لفتة إنسانية لمساعدتها وإنقاذها من الوضع الصحي الخطير الذي تعيشه منذ سنوات طويلة بعد إجرائها لست عمليات جراحية بمستشفى بارني بالجزائر العاصمة إلا انه وحسب الأطباء نصحوها أن نجاح العملية مرتبط بإجرائها خارج الوطن كونها جد معقدة إلا أن وضعيتها المادية صعبة للغاية كونها تنتمي إلى عائلة فقيرة ويتيمة الأب وبالتالي فإن هذه العملية تتطلب بعض الأموال ليس من السهل الحصول عليها إلا بمساعدة القاضي الأول في البلاد وحسب الوثائق المقدمة لأخر ساعة أن أحلام تعيش حاليا مكبلة بالمسامير على وقع آلام حادة أثناء محاولة التحرك من مكانها كما أنها لا تستطيع القيام بأي حركة أثناء النوم وما عقد وضعيتها أكثر أن أطباء العيادات الطبية الخاصة نصحوها بإجراء العملية خارج الوطن كون إجرائها في الجزائر يعتبر مغامرة ونسبة النجاح جد ضئيلة وتأمل أحلام التي زارتها النهار في بيتها أن تكون هذه الأخيرة فال خير عليها ولمن أراد مساعدتها فمقر سكناها بحي الجرف بمدينة تبسة . علي عبد المالك