سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أستاذ بالطور الإكمالي بمسعد يصارع الموت ويطالب بتدخل الجهات الوصية من أجل استئصال 3 أورام من الرأس بعد فقدانه البصر وتوقف كليتيه عن العمل وزير التضامن مطالب بالتدخل .
عمر البالغ من العمر 44 سنة بمدينة مسعد بالجلفة، وضعا صحيا صعبا، بعد أن زادت حالته الصحية تأزما وتوقفه عن أداء مهامه كأستاذ بمرحلة التعليم الاكمالي، مجبرا نتيجة عدم قدرته على الحركة، بسبب إصابته بعدة أمراض أجبر على إثرها على إجراء العديد من العمليات الجراحية من حسابه الخاص في عيادات متخصصة دون جدوى، في غياب التكفل به من طرف السلطات الوصية، الشيء الذي جعل حالته الصحية تدهورت إلى حد فقدانه حاسة البصر وتوقف عمل الكلى، إضافة إلى ظهور مرض خطير له بالرأس، حيث يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية دقيقة على مستوى الرأس خارج الوطن، وعلى جناح السرعة حسب الأطباء الذين اكتشفوا الداء، ولأن الحالة الاجتماعية التي صار يعيشها الأستاذ جد صعبة، أمام توقفه عن العمل والتكاليف المالية التي دفعها المعني، بغية إجراء مختلف العمليات التي أمر الأطباء بضرورة أجرائها، والتي لا يمكن أن تتم إلا على مستوى بعض المصحات الخاصة، بداية من إصابته بمرض في العين، أين أجريت له عملية جراحية منذ أربع سنوات بعيادة البروفيسور حرطاني بالعاصمة لينتقل الداء إلى عجز وتوقف وظيفة الكليتين، وهو الأمر الذي دفعه إلى إجراء عملية جراحية من حسابه الخاص بعيادة شهرزاد بالعاصمة، والتي لم تكلل بالنجاح حيث أن المعني مجبر على القيام أسبوعيا بعملية تصفية الدم "الدياليز"، وأمام تأزم الوضعية الصحية، فقد اكتشف الأطباء بعد قيامهم بفحص معمق، أن المعني مصاب بمرض على مستوى الرأس حيث يستوجب إجراء عملية جراحية في غاية من الدقة لاستئصال 3 أورام، وهي العملية التي أكد الأطباء أنها لا تتم سوى خارج الوطن، وهو الأمر الذي كان وقعه صعبا على الأستاذ بعد سلسلة المعاناة التي يكابدها، جراء تتالي الأمراض عليه منذ أكثر من أربع سنوات، وأمام الحالة الاجتماعية المزرية التي يعانيها يطالب أهل وزملاء الأستاذ، كما طالب عدد من الأطباء، بضرورة تدخل السلطات العليا للبلاد، وعلى وجه الخصوص وزير التضامن بغية التكفل به للقيام بالعملية الجراحية خارج الوطن . للإشارة الأستاذ قاسم حاصل على شهادة مهندس دولة في الكيمياء بدرجة امتياز.