اهتزت بلدية أولايد يحيى (ولاية جيجل) زوال أول أمس على حادثة جديدة تمثلت في العثور على جثة طفل بمشتة (مسايكة) التي تبعد بكيلومترات معدودة عن مقر البلدية المذكورة وهي ملقاة في بركة للمياه ، وبحسب مصادر من المنطقة فإن الجثة التي عثر عليها تعود للطفل ( ل ، م ) البالغ من العمر 15 سنة والذي يتابع دراسته بإبتدائية (مراجي بومنجل) في الصف الرابع إبتدائي (حيث أعاد السنة عدة مرات) وأضافت ذات المصادر القريبة من العائلة بأن الطفل المذكور كان يعاني من نوبات صرع تأتيه من حين الى آخر على حين غرة حيث خرج يوم السبت على الساعة الثامنة صباحا قبل أن يختفي بعدها مباشرة لمدة أزيد من 24 ساعة ليتم العثور عليه ميتا بعد بحث طويل شارك فيه أهل وجيران الطفل حيث عثر على جثته وهي ملقاة في بركة للمياه وذلك على بعد نحو نصف كيلومتر من بيته العائلي ، وبحسب الروايات التي حصلت عليها «آخر ساعة» فان الضحية يكون قد سقط في البركة المائية بعدما باغتته نوبة الصرع التي كان يشكو منها وهو في الطريق الى المؤسسة التربوية التي يتابع دراسته بها وهو ماأدى الى غرقه رغم أن البركة ليست عميقة بالقدر الذي يمكن أن يتسبب في هلاك شخص في هذه السن وذلك في انتظار تقرير الطبيب الشرعي الذي سيكشف عن سبب هذه الوفاة الغامضة علما وأن جثة الضحية قد نقلت الى مستشفى (بشير منتوري) بالميلية لإخضاعها للتشريح فيما فتحت فرقة الدرك الوطني بالميلية تحقيقا لمعرفة الأسباب التي تكون وراء وفاة هذا الطفل الذي ترك لوعة كبيرة في نفوس كل من عرفوه . يذكر أن هذه الحادثة الأليمة تأتي بعد (24) ساعة فقط عن حادثة مقتل شاب بواسطة سكين من قبل شاب آخر بمنطقة «أسول» التابعة بدورها لبلدية أولاد يحيى والذي شيعت جناوته أول أمس الأحد وسط أجواء مهيبة . م/مسعود