وأغلقت قوات الأمن أبواب الجامعة على المحتجين ومنعت طلبة الصيدلة من الخروج من الجامعة، لمدة ثلاث ساعات، وتسبب ذلك في تعطيل وشل حركة المرور في ساحة اودان و مختلف المسالك المؤدية إليها، وقد منعت مصالح الأمن المسيرة التي كان هؤلاء يعتزمون القيام بها، وانتشر أعوان الأمن على طول مسلك ساحة أودان، صعودا إلى شارع محمد الخامس، وقدرت عددهم بالمئات، وتركزت قوات الأمن تحديدا بالقرب من محيط الجامعة المركزية، والبريد المركزي أين حددت نقطة انطلاق المسيرة التي دعت إليها التنسيقية المستقلة للطلبة عبر شبكة التواصل الاجتماعي «فيس بوك». وأبقت قوات الأمن على تعزيزاتها الأمنية رغم ظهور تراجع الطلبة عن قرار المسيرة، إلى منتصف النهار ، بينما إكتفى طلبة الصيدلة داخل الجامعة المركزية، برفع لافتات بالباب الرئيسي للجامعة حملت شعارات «كرهنا من الوعود نريد قرارات « و « طلبة قسم الصيدلة في إضراب « ، وهتف الطلبة من داخل الجامعة شعارات مثل « ولاش سماح اولاش « ، « اتركونا نخرج « في إشارة لقوات الأمن التي طوقت المكان. وكانت المسيرة التي دعت إليها التنسيقية تدعو إلى «إقالة وزير التعليم العالي و البحث العلمي رشيد حراوبية، لتحميله مسؤولية فشل القطاع». و مراجعة منظومة التعليم، وتحرير قطاع الخدمات الجامعية، وتجميد نشاط المنظمات الطلابية.بينما رفع طلبة الصيدلة مطالبهم المتمثلة في منحهم صفة الدكتورة في الصيدلة مع خلق عدد من المناصب للطلبة المقيمين وفتح تخصص في مجال الصيدلة الصناعية. ليلى/ع