يجتمع اليوم ممثلون عن عمال البريد من مختلف الولايات مع المدير العام بالعاصمة لمناقشة الطلبات التي كان قد تقدم بها العمال إلى المسؤولين أجل عمال البريد الإضراب الذي كان من المفروض أن يشل مختلف المراكز عبر الوطن إلى ما بعد الاجتماع الذي دعت إليه المديرية العامة بالعاصمة بحضور ممثلين عن 48ولاية. تم تشكيلهم على مستوى القاعدة بعد البرقيات التي تلقتها مختلف المديريات لدعوة العمال للتريث وعدم الدخول في الإضراب اليوم في انتظار ما سيسفر عنه الاجتماع الذي ستناقش خلاله لائحة مطالب العمال المتمركزة أساسا حول زيادة الأجور بنسبة 75 بالمائة إلى جانب ظهور مطالب جديدة كمنحة الخطر بالنسبة لموزعي البريد وكذا العمال الذين ينقلون الأموال أو سائقي السيارات التي تستعمل في العملية إلى جانب المطالب القديمة المتمثلة في منحة المردودية وكذا الترقيات التي لم يستفد منها عمال القطاع منذ أزيد من 20 سنة كما طالب العمال الذين حملوا شعار الإضراب برحيل النقابة المتواطئة على حد تعبيرهم مع الإدارة وهو ما يتنافى مع دورها حسب ما ينص عليه القانون حيث كان من المفروض أن تكون إلى جانب العمال لكنها لم تبد أي رد فعل سواء بالإيجاب أو بالسلب تجاه الإضراب الذي دعا إليه عمال البريد والمواصلات الأسبوع الفارط والذي ساهم في شل القطاع عبر أكثر من 22 ولاية عبر الوطن قبل أن تتدخل المديرية العامة لتفادي حدوث الكارثة تزامنا مع موعد صرف معاشات المتقاعدين حيث دعت العمال إلى التراجع عن الإضراب والدخول في حوار حول المطالب التي وعدت بأخذها بعين الاعتبار علق على إثرها العمال الإضراب إلى اليوم في انتظار ما ستسفر عنه اللقاءات مع المديرية العامة التي رفضت في وقت سابق مطالب العمال خاصة فيما يتعلق برفع الأجور. هذا ومن جهتهم العمال يؤكدون على أنهم سيعودون إلى شل القطاع بالعودة إلى الإضراب المفتوح فيما تم إهمال طلب واحد من جملة المطالب التي كانت قد رفعت من قبل إلى المديرية العامة بالعاصمة خاصة وأن الوزير كان قد ساند العمال ودعا إلى ضرورة اخذ مطالبهم بعين الاعتبار في تصريح سابق بوسعادة فتيحة