وفور اكتشاف اختفائها باشرت عائلتها البحث عنها بإبلاغ رجال الأمن وإعلان خبر اختفائها في الجرائد وبعد مرور يومين من الترقب تم العثور عليها من طرف إحدى جاراتها في وسط المدينة في حالة يرثى لها حيث وجدت وهي تتجول دون وعي منها بعد تناولها المخدر وبعد أخذها إلى المنزل روت تفاصيل اختطافها من قبل امرأة ادعت في بداية الأمر سؤالها لتقوم باقتيادها إلى سيارة أين أخذتها إلى مكان مجهول تروي المختطفة أن آخر شيء رأته كان لافتة تدل على تواجدها في سيدي سالم لتقوم بإعطائها كأسا من القهوة مع قرصين من الدواء المخدر وقرصين آخرين قامت بتذويبهما في الكأس لتفقد بعدها الضحية وعيها وبعد يومين من اختفائها تمكنت الفتاة من الفرار لتركب في أول حافلة صادفتها لتعود بعدها إلى المنزل بعد أن تم العثور عليها فاقدة لوعيها حيث تحدثت المختطفة عن سماعها لأصوات غريبة صادرة من المنزل في الليل ليعود الهدوء بعدها في النهار.هذا وقد قامت الجهات الأمنية بالقبض على الخاطفة التي حضرت إلى الحي التي تقطن فيه الفتاة لتترصد الأجواء وتتأكد من عودة الفتاة إلى منزلها حيث أثارت الشبهات حولها ليقوم الجيران باحتجازها إلى حين تعرف الفتاة عليها وإخطار رجال الأمن الذين حضروا والقوا القبض عليها فيما باشروا بالتحقيقات المعمقة باستجوابها لمعرفة أسباب اختطافها لقاصرة لم تتجاوز 16 من عمرها بعد ترجيحهم اختطاف قاصرات والمتاجرة بهن درايعية أسماء