انتهى انتظار العديد من العائلات بسيدي مزغيش الانتقال إلى سكن محترم ليتحول حلمها إلى حقيقة لحظة تسلمت مفاتيح سكناتها الواقعة وسط بلدية سيدي مزغيش،حيث أشرف رئيس الدائرة بحضور السلطات الأمنية على توزيع 25 سكنا تساهميا على أصحابها الذين أكدوا أن “الطيران فرحا” ليس مجرد كلام و إنما واقع يصف شعورهم حين استسلام مفاتيح السكن الذي سينهي معاناة البعض منهم مع أموال الكراء، البعض الآخر أنقذهم من ضيق المساكن و الضغط أما بعضهم فنقلهم إلى سكن لائق انتظروه ليأتي الفرج بالعيش و استكمال الحياة بسكنات ذات طراز،وفي اتصال “لآخر ساعة” برئيس الدائرة أكد السيد “محمد غانم” أن التهيئة الخارجية للسكنات أنجزت بكاملها و لا يمكن طرح مشكلة النقائص لأن السكنات ربطت بالكهرباء ،الغاز والماء وهي الشروط التي شدد عليها والي الولاية و جعلها مقياسا لتوزيع السكنات على أصحابها،وفيما تعد العائلات 25 الولائم لأهلها فرحا بالسكنات ، ينتظر أصحاب السكنات الأخرى دورهم في السعادة ، حيث يتوقع أن يفرج عن حوالي 112 سكنا مع نهاية ديسمبر القادم ، يشار إلى أن السكنات الموزعة انطلقت الأشغال بها سنة 2007 بعضها بثلاث غرف والبعض الآخر أربع غرف لتكون دائرة سيدي مزغيش السباقة إلى رفع التحدي في توزيع السكنات والمراهنة على رضا المواطنين باتباعها قواعد صارمة لتحقيق معادلة إرضاء أكثر الفئات تضررا ، حيث وزعت السكنات الاجتماعية في بلديتي سيدي مزغيش وعين بوزيان قبل أن تفتح ملفات السكن التساهمي ، لتتم العملية بهدوء ودون تسجيل أية احتجاجات . حياة بودينار