تمثل في اصطدام سيارة من نوع طويوطا كورولا كانت تسير من ناحية مدينة قالمة باتجاه قسنطينة ، قبل أن تنحرف عن مسارها وتصطدم بحافلة لنقل المسافرين تعمل على خط النقل رقم 50 الرابط بين بلدية هواري بومدين و قالمة ، خلف قتيلا و 25 جريحا تتراوح أعمارهم بين 16 سنة و60 سنة ، من بينهم 24 مسافرا كانوا على متن الحافلة وكذا سائق السيارة ومرافقه ، ليتم نقلهم على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى الحكيم عقبي ، أين تم إخضاع 06 جرحى للعلاج إلا أن سائق السيارة لفظ أنفاسه الأخيرة بعد ساعات قليلة على عمليات جراحية مستعجلة فيما تم التكفل بباقي الحالات على مستوى مصلحة الاستعجالات الطبية . فيما فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا للوصول إلى أسباب هذا الحادث الأليم توقف نشال في حالة تلبس بالسوق اليومي كما اوقفت عنصر الامن الحضري الثالث بعد قيامها بدوريات رقابية بالزي المدني شخصا آخر ، بتهمة السرقة بالنشل في حالة تلبس ، بعد ان اعتدى و ارتكب سرق هاتفا نقالا من جيب كهل في 57 من العمر بسوق «شريفي» اليومي حيث لفت انتباههم المتورط و هو من ذوي السوابق العدلية و معروف لدى الجهات الامنية باقترافه لعدة سرقات و بعد مراقبته و ترصده تبين انه يتحين الفرصة للانقضاض على احد ضحاياه و بمجرد ان وضع يده في جيب الضحية و سرق هاتفا نقالا من نوع نوكيا تدخلت العناصر الامنية و قامت بتوقيفه اين ابدى مقاومة عنيفة لكن تمت السيطرة عليه و اقتيد الى مصلحة التحقيق ليتم تقديمه امام السيد وكيل الجمهورية الذي امر بايداعه الحبس المؤقت ع.موسى