وقد تطورت هذه الحركة الإحتجاجية لتأخذ منحى آخر تبادل فيه المحتجون ورجال الشرطة المرابطين بمحيط الولاية الرشق بالحجارة ، قبل وصول التعزيزات الأمنية ، التي أجبرت المحتجين على التراجع إلى جانب مقر مديرية الصحة والسكان ، ليعود الهدوء بعدها ليعم المكان ، فيما بقي المحتجون متجمعون أمام مقر الولاية التي شهدت حصارا أمنيا من الداخل والخارج ، مطالبين بمقابلة والي الولاية . وبحسب مصادر من عين المكان فإن المحتجين ظلٌوا طيلة الأيام الماضية يترددون على الحديقة المقابلة لمقر الولاية منتظرين ردا من السلطات ، قبل التصعيد من لهجتهم أمس ، أين حاولوا اقتحام مقر الولاية والدخول بالقوة ، إلاٌ أن منعهم من طرف قوات الشرطة دفعهم إلى الرد بعنف ورشق رجال الشرطة بالحجارة . وكانت بلدية قالمة قد أجرت في العاشر من شهر ماي الجاري القرعة للمستفيدين من حصة 340 محلا تجاريا ضمن حصة محلات رئيس الجمهورية التي استفادت منها ولاية قالمة ، موزٌعة عبر بعض الأحياء بالمدينة ، لتحديد مكان استفادة كل شخص حسب طبيعة نشاطه . وهو ما أثار غضب واستياء أصحاب الطاولات من الباعة الذين طالبوا بضرورة تمكينهم من محلات تجارية . حيث أكد أغلبهم أنهم مسؤولون على عائلات ويرغبون في الإستفادة من المحلات التي منحها رئيس الجمهورية لفائدة الشباب ومستغلي الأرصفة لممارسة النشاطات التجارية نادية طلحي