هي أولى القضايا التي سيتم معالجتها خلال الدورة الجنائية الثانية بمجلس قضاء باتنة الأحد المقبل ،وقد تناولتها جريدة آخر ساعة في حينها ،حيثيات القضية تعود إلى صبيحة الفاتح من شهر أوت 2010 عندما قام المدعو «ن مصطفى» 41 سنة بتسليم نفسه إلى مصالح الأمن المركزي بمدينة باتنة معترفا بقتل زوجته وأم أطفاله الثلاث المسماة»ع نادية» ب «مهراس» بعد 11 سنة من الزواج تميزت بسوء العشرة ، وعند الاستماع له قال بان المجني عليها تسيء معاملته و لا تحترمه ومهملة لواجبها و تغادر بيت الزوجية دون إذن منه و تربط علاقات مع نساء معروفات بسوء السمعة ،وفي آخر مرة مكثت عند أهلها لمدة شهرين و بعد عقد الصلح بينهما رجعت إلى بيت الزوجية الكائن بحي كشيدة بتاريخ 2010/07/30 و في ليلة 2010/07/31 طلب معاشرتها فرفضت و بعد أداء صلاة الصبح أعاد طلب معاشرتها فصدته بعبارات مشينة و قامت بسبه وأرادت ضربه بمهراس فدافع عن نفسه و أمسك بالمهراس ووجه لها عدة ضربات على مستوى الرأس أرداها قتيلة ،و قد حدثت الواقعة أمام مرأى و مسامع أطفالهما الثلاث ، وتبيين من خلال أقوال الشهود أن الجاني تعود على ضرب زوجته في حين لم يرد ما يؤكد سوء أخلاقها. س ق