سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عطا الله يبدي سخطه من سوء التسيير بمطار السانيا الدولي و يطالب بالإستقبال الحسن للمغتربين فيما كشف عن لجنتين للتحقيق في عدد الحراقة المتواجدين بالسجون الأجنبية
أعطى وزير الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج السيد عطا الله علي خلال اللقاء الذي أشرف عليه بمقر ولاية وهران مع المعنيين لتسهيل مرور المغتربين تعليمة لمسؤولي المطار و الميناء بضرورة الإستقبال الحسن للمغتربين و السياح القادمين إلى أرض الوطن لأنهم المرآة العاكسة للجزائر بالخارج و ذلك بعد الشكاوي التي تلقاها منهم بالخارج مشيرا أنه يجب توفير الرواق الأخضر لهم فقط و الذي لا يخضعون فيه للتفتيش و المراقبة . في ذات السياق اعتبر الوزير مسألة تمديد رخصة البقاء في أرض الوطن للمغتربين و السياح لأكثر من 3 أشهر أمرا مستحيلا لأنه قانون معمول به حتى في دول العالم كون تمديدها أكثر من تلك الفترة تعني أن المعني بالأمر يصبح مقيما لا سائحا فيما كشف أنه تم تكوين لجنتين وطنيتين للتحقيق في عدد الحراقة الموجودين بالسجون الأجنبية في مقدمتها المغرب،إسبانيا،أوربا و غيرها فيما أشار إلى أن نسبة الهجرة غير الشرعية بالجزائر قد انخفضت انخفاضا محسوسا هاته السنة .في الجانب ذاته أردف الوزير أن قيمة العملة الصعبة التي تحول بصفة غير شرعية من طرف المغتربين قدرت بمليار أورو بسبب عدم تصريحها لدى المصالح المختصة موضحا أن الجالية الجزائرية المقيمة في مصر و التي دخلت إلى أرض الوطن عقب الثورة التي شهدتها الأخيرة لم يتعدوا ال 15 شخصا .من جانبه فقد أبدى الوزير سخطه من سوء التسيير الذي يطبع مطار السانيا الدولي فيما فتح الوالي النار على مسؤولي الجزائرية للطيران و مؤسسة تسيير مطار وهران بفعل الكوارث التي يشهدها مطار السانيا الدولي حيث يأتي في طليعة هاته الكوارث سوء التسيير الذي جعل المغتربين و السياح ينتظرون فور أن تطأ أقدامهم أرضية المطار ما يربو عن 6 ساعات فقط لمراقبة بضائعهم و هو ما فسره مدير مؤسسة تسيير المطار بالنقص الفادح في أجهزة السكانير التي لا تتعدى ال 4 ،يحدث هذا في الوقت الذي كشف مدير الجزائرية للطيران بوهران أن الضغط الهائل في الرحلات الجوية اليومية تسبب في تأخر مراقبة البضائع فضلا عن نقص أجهزة السكانير مقترحا تخفيض عدد الرحلات و هو ما أثار سخط المسؤول التنفيذي الأول الذي اعتبر الأمر غير معقول سيما و أن وهران تبحث للتوصل إلى 5 ملايين مصطاف هاته السنة و هي الكوارث التي منعت الوزير من زيارة المطار الذي لم يشهد أي تقدم ملحوظ. أماني.ي