سيتم إعادة فتح النهائي الجديد لمطار السانية الدولي لوهران يوم الأحد القادم حسبما أكده اليوم الأربعاء كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج السيد حليم بن عطا الله. وأوضح السيد حليم بن عطا الله الذي قام بزيارة تفقدية لوهران للوقوف على ظروف استقبال الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج أن "كل الظروف ملائمة لإعادة فتح هذا الهيكل الاضافي الذي سيسمح بتدعيم مرافق المطار الدولي "السانية" لا سيما خلال موسم الاصطياف". وبإمكان هذا النهائي -الذي أنجز بمناسبة انعقاد الندوة الدولية ال 16 للغاز الطبيعي المميع المنظمة بوهران في أفريل الماضي- استقبال يوميا ثلاث رحلات دولية ذهابا وإيابا بمعدل 150 مسافر في كل رحلة حيث يتسع لخمسة آلاف مسافر في اليوم. وكانت هذه الزيارة فرصة لكاتب الدولة من أجل الاطلاع على الاجراءات المتخذة لتسهيل استقبال المغتربين في فصل الصيف بمطار وميناء وهران والاستماع الى انشغالات بعض المسافرين القادمين من مطار مرسيليا (فرنسا) التى تركزت في أغلبها على عدم اطلاعهم على الدليل الخاص بالمسافرين فيما عبر أحد المعاقين عن أمله في التكفل بهذه الشريحة. وفي هذا الصدد أكد السيد بن عطا الله على ضرورة التكفل بهذه الفئة ومساعدتها أثناء السفر سواء على مستوى الموانئ أو المطارات فيما أعلن المسؤول الجهوي للخطوط الجوية الجزائرية بوهران أن شركته اقتنت مؤخرا حافلة مهيأة لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة و التي سيتم استغلالها قريبا. ومن جهة أخرى تم برمجة للذين يفضلون زيارة ذويهم بالوطن في موسم الاصطياف عن طريق الباخرة 256 رحلة ذهابا وايابا تربط بين وهران ومرسيليا (فرنسا) وأليكانت وألميريا (اسبانيا) تشرف عليها المؤسسة الوطنية للنقل البحري وشركة "ترانس ميدترنيين" حسب التوضيحات المقدمة لكاتب الدولة أثناء زيارته لميناء وهران. ومن بين التسهيلات التي وفرتها مؤسسة ميناء وهران تجديد بعض الفضاءات تحسبا لاستقبال الجالية الجزائرية الى جانب فتح مكاتب لشركات التأمين والبنوك ومراكز مراقبة إضافية لمصلحة شرطة الحدود وتوفير ثمانية أجهزة سكانير. وفي هذا الإطار تم إحصاء 75 بالمائة من المسافرين يعبرون عبر "الرواق الأخضر" المخصص من طرف مصالح الجمارك الجزائرية لتسهيل عبور العائلات المغتربة على وجه الخصوص. وأشار كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج الى أن هذه النسبة المحققة تعد من النقاط الإيجابية الملموسة على مستوى ميناء وهران حيث يسمح هذا الإجراء بربح الوقت و تسهيل حركة تنقل المسافرين ليسجل المسؤول ذاته "تحسنا" في التكفل بالجالية الجزائرية سواء بالميناء أو المطار.