أوضح موسى تواتي، الأمين العام للأفانا، بأنه لولا تدخل مناضلي الحزب في الاعتداءات الأخيرة التي طالت الاجتماع المنعقد بولاية وهران مؤخرا من أجل إنشاء اللجنة التحضيرية الولائية والبلدية لإعادة هيكلة الحزب، لتعرض للضرب، مشيرا إلى أنه سيتم تعويض الاجتماع هذا بآخر في الأيام المقبلة، وبخصوص عزم خالد بونجمة تجريده من مقر الحزب قال تواتي ''المقر ما شراه ومابناه بونجمة''. في رأيكم، لماذا تحول الاجتماع المنعقد بولاية وهران من اجتماع تنسيقي إلى حلبة صراع كنتم أحد ضحاياها ؟ الاجتماع الأخير بوهران حضره ثلاثة أطراف، ويتعلق الأمر بالنواب الأربعة بالبرلمان وكذا المكتب الولائي، إلى جانب أعضاء المكاتب البلدية من أجل تكوين اللجان لتحضير الجمعيات العامة للولاية والبلدية، وكان المتسبب الأول في نشوب مشادات بين المناضلين هم أعضاء المجلس الولائي الذي استدعى المنتخبين ورؤساء المجالس البلدية نتيجة إقصاء بقية المناضلين من المشاركة مع منعهم دخول القاعة، مما أدى حدوث ملاسنات حادة بين الأطراف المعنية. الملاسنات هذه وصلت إلى حد الاعتداء على شخصكم، وما هي قراءتكم السياسية لذلك ؟ حاولت تهدئة الوضع من خلال تدخلي ورفضت البقاء في قاعة الاجتماعات إلى حين دخول جميع المناضلين الذين أثبتوا مرة أخرى وفائهم للحزب وما ثورتهم هذه إلا دليل على نشاطهم، حيث أن الجميع كان يريد أن يكون ضمن قائمة المشاركين في لجنة التحضير الجمعيات العامة الولائية والبلدية. لكن، سيدي لدينا صور تثبت تعرضكم لاعتداء، هل من تفاصيل أكثر ؟ أؤكد للمرة الثانية أنه لم يتم الاعتداء علي حيث أنه من غير المعقول أن يتعرض مسؤول ما للاعتداء في عقر داره ومن قبل أبنائه. ألا ترون بأن الاعتداء كان ورائه التصحيحيون ؟ التصحيحيون قضية مفبركة وهي مجرد إشاعات الهدف منها الإطاحة بقياديي الحزب و أن الأشخاص الذين حركوا دعاوي قضائية ضدنا هم خارجون عن الحزب و ينتمون إلى أحزاب أخرى و لدينا الأدلة ثتبث ذلك و الدليل أنهم تراجعوا وقاموا بسحب الدعاوي القضائية أمام مجلس الدولة مطالبا بالتمييز بين المناضلين الحقيقيين للحزب وبين الطفليين . بذكركم للطفيليين، ألا ترون أن لديهم أياد كانت وراء المشادات ؟ لا، لا أعتقد ذلك، وهؤلاء الطفيليون قد تم طردهم وهناك أدلة تثبت أنهم ينتمون الى أحزاب أخرى ومن المقرر أن يتم تطهير البيت قبل العودة الى الشعب في 2012. هل سيتم التنازل عن المقر لصالح رئيس التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء ؟ إن المقر له قرار وعقد ملكية ولا أحد يستطيع أخذه، وما ذهب إليه خالد بونجمة مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة ''المقر ما شراه بونجمة وما بناه''. وصلتنا معلومات تفيد بحرمانكم من الحراسة الشخصية ؟ أنا الذي طلبت من الحكومة استبعاد الحراس الشخصيين باعتباري مواطن عادي ومناضل، كما أنه ليست لي عداءات أو مشاكل مع المواطنين...فما لفائدة بوجود حراس بجنبي، وأن الذي أدعو دائما إلى الوقوف بجانب ''الزوالية'' والفقراء.