حيث ظل الحي الذي يضم 80 ألف نسمة يخلو من التهيئة الحضرية والإنارة العمومية بالإضافة إلى انتشار الناموس والأعشاب الضارة خاصة في فصل الصيف وتكدس الأتربة والأحجار قبالة العمارات وكذا امتلاء الأقبية بالمياه العكرة ناهيك عن الطرق المهترئة وغير المعبدة. وهو الأمر الذي استدعى الاتصال بالجهات المعنية بالتكفل بمثل هاته الأوضاع المزرية بالحي والمتمثلة في كل من والي ولاية عنابة ومديرية المصالح التقنية للبلدية التابعة لمصلحة الشبكات المختلفة لولاية عنابة ورئيس القطاع الحضري الثالث وكذا رئيس بلدية عنابة وشركة سياتا لمياه الشرب ، لتقدم شكاوى رسمية حول التهميش الذي طالهم منذ أكثر من 5 سنوات . حيث اشتكى السكان من انعدام النظافة والتفشي الكبير للقمامة إلى جانب تدفق المياه العكرة بصفة دائمة وتسربها لمدخل العمارات ما أدى إلى انسداد البالوعات الرئيسية لتصريف المياه القذرة للحي واختلاطها بمياه الشرب . إضافة إلى ذلك فإن سكان حي الريم يغرقون في ظلام حالك بسبب عدم توافر الإنارة العمومية وذلك منذ الساعات الأولى من غروب الشمس هو الأمر الذي أدى إلى انعدام الأمن والتعرض إلى الاعتداءات من قبل العصابات التي انتشرت في الآونة الأخيرة استغلالا للظلام الدامس ناهيك عن انتشار الكلاب المتشردة في الصباح والخنازير في الليل ما يعكس تردي الأوضاع هناك . حيث طالبوا مصالح البلدية بتدارك الوضع وإصلاح الإنارة خاصة وأن الأعمدة موجودة، وكذا رفع القمامة المنتشرة وتعبيد الطرقات المهترئة . أسماء درايعية