تم صباح أمس في عملية جراحية مستعجلة بتر ذراع الفتاة التي نجت من مجزرة تبسة بعد تعفن الجرح الذي خرج منه الدود جراء الإهمال الذي تعرضت له على مستوى مصلحة الاستعجالات بالمستشفى الجامعي ابن رشد،حيث تركت منذ وصولها قبل حوالي ثلاثة أيام بعدما تم استخراج الرصاصة التي أصابتها بذراعها دون رعاية صحية لتلف جروحها بضمادات بدت في حالة قذرة عندما زرناها ثاني يوم من وصولها المستشفى كما أنها كانت تشتكي من آلام حادة جراء عدم حقنها بالمضادات الحيوية أو حتى الأدوية المضادة للألم إلى جانب الروائح الكريهة التي كانت تنبعث من داخل الضمادات خاصة على مستوى اليد التي إصابتها الرصاصة فيما وجهت والدتها نداء للمسؤولين والأطباء بالمستشفى لكن لا حياة لمن تنادي لتكتشف صباح أمس خروج دود من يد ابنتها بعد تعفن الجرح تماما جراء عدم تغيير الضمادات وانعدام الرعاية الصحية خاصة فيما يتعلق بتنظيف الجرح مما دفع بالمشرفين على القسم إلى نقلها على جناح السرعة لقسم الجراحة أين خضعت لعملية جراحية استؤصل خلالها ذراعها الذي كان في حالة متقدمة من التعفن،وتجدر الإشارة إلى أن الفتاة فتيحة 20 سنة قادة من ولاية تبسة بعد إصابتها خلال المجزرة التي ارتكبها والدها في حق زوجته وصهره وهي في حالة خطيرة جراء إصابتها بذراعها بطلقة نارية وإصابتها بجروح خطيرة على مستوى اليد الأخرى كانت قد أكدت بأنها تعاني الإهمال على مستوى مصلحة الاستعجالات منذ وصولها لكنها لم تجد الأذان الصاغية ليتطور الوضع وتفقد ذراعها جراء استهتار الأطباء على مستوى قسم الاستعجالات الذي تحول إلى ما يشبه الجحيم بسبب الفوضى وانعدام النظافة بوسعادة فتيحة