فضيحة أخرى من العيار الثقيل سجلتها ولاية وهران نهاية الأسبوع الفارط و التي كانت مسرحا لها مؤسسة النقل الحضري إيطو عقب تفجير العمال لفضيحة إختلاس أموال من خزينة المؤسسة تورط فيها المدير العام حيث قدر المبلغ المختلس ب 300 مليون سنتيم بالإضافة إلى سرقة معدات كبيرة بينها قطع غيار،عجلات الحافلات و معدات أخرى سرقت لتباع و يبزنس فيها بالسوق السوداء و هو ما جعل العمال يهددون بالدخول في إضراب مفتوح إلى حين تنحية المدير العام فيما بادرت النقابة بمراسلة وزارة النقل ما جعل الأخيرة توفد لجنة تحقيق وزارية فور وصولها التقارير و الأدلة و التي حلت مساء الأربعاء للتحقيق في التجاوزات المسجلة عبر أكبر مؤسسة للنقل بوهران. في ذات الشأن فقد سجلت اللجنة عديد النقائص بمؤسسة النقل الحضري فور وقوفها على المؤسسة بينها حظيرة الحافلات التي تسجل تعطل ما يزيد عن 20 حافلة ما جعل الخدمات المقدمة من قبل المؤسسة المذكورة تتراجع بمجال النقل هذا إضافة إلى الديون المسجلة على عاتق مؤسسة إيطو و التي تفوق قيمتها ال 11 مليار سنتيم ما جعلها عرضة للإفلاس و هو ما دفع بعمالها للتحرك قبل أن تقع الفأس في الرأس محاولين بكل ما يملكون إنقاذ مؤسستهم التي عن طريقها يوفرون قوت أبنائهم و هو ما دفعهم بفضح التجاوزات المرتكبة من قبل المسؤولين و رفعها للجهات المختصة. أماني.ي