مثل تلك التي انفجرت أمس الأول، وسط العاصمة أوسلو ومخيم صيفي بجزيرة قريبة، وأعلنت الشرطة النرويجية،أمس، أن المتهم بارتكاب الاعتداءين الداميين، لديه آراء معادية للإسلام، لكنها لم تكشف دوافعه. وأكد رئيس الوزراء النرويجي، ينس شتولتنبرج، أن مسؤولين نرويجيين يعملون مع وكالات الاستخبارات الأجنبية لمعرفة ما إذا كان هناك أي ضلوع دولي في انفجار القنبلة وإطلاق للنيران الذي أسفرا عن سقوط 91 قتيلا وقال المسؤول النرويجي، بعد لقائه ناجين من هجوم إطلاق النيران في فندق قرب جزيرة يوتويا، إن بلاده تجري اتصالات بوكالات استخبارات دول أخرى، وأن بعض التحقيقات تجرى لمعرفة ما إذا كانت هناك أي صلات دولية بهذا الهجوم. يشار إلى أن النرويج شهدت أول أمس الجمعة هجومين داميين، أحدهما وقع بالقرب من مقر الحكومة بالعاصمة، أوسلو، والآخر استهدف مخيما صيفيا لشباب الحزب الحاكم بالقرب من أوسلو، الجريمة التي أودت بحياة 91 شخصا.من جهته كشف مفوض الشرطة، سفينونغ سبونهايم، للتلفزيون العام «إن آر كي» إن « العناصر التي وضعها المتهم على الإنترنت تبعث على الاعتقاد بأن لديه بعض الملامح السياسية التي تمِيل إلى اليمين والمعادية للإسلام، لكن من المبكر جدا القول ما إذا كان ذلك يشكل دافعا وراء فعلته». اسلام.ف/الوكالات