انتهى الموسم الدراسي بولاية وهران على غرار كل الولايات الجزائرية إلا أنه لم ينته على خير بالمرة على مسؤولي الأخيرة الذين أعدوا حصيلة غير مشرفة بالمرة لما عاشه القطاع طيلة الموسم الدراسي و من غرائب ذلك العنف المدرسي الذي أخذ في تصعيد خطير من عام لآخر حيث أحصت ولاية وهران طيلة العام الدارسي المنصرم 170 حالة عنف مدرسي تترواح بين الضرب و الجرح العمدي ،التهديد، و غيرها حسب ما كشفته مصادر من مديرية التربية . حيث سجلت الحصيلة الأكبر عبر الطور المتوسط بإحصاء 82 حالة عنف مدرسي لتليها الطور الثانوي ب 50 حالة فالطور الإبتدائي ب 38 حالة عنف في الوقت الذي كانت ظاهرة العنف اتجاه الأساتذة قد احتلت الصدارة بتسجيل 95 حالة و من بين الحالات الكارثية التي سجلتها المنطقة قيام تلميذ بطعن أستاذته بالطور الثانوي بخنجر كان بحوزته بعد أن هددته بنقاط ضعيفة خلال الإمتحان الخاص بالفصل الأول ما استدعى نقلها إلى المستشفى و هذا بمنطقة حي النجمة بينما سجل حادثة أخرى لا تقل كارثة عن تلك التي تم ذكرها بعد قيام تلميذ آخر بالإعتداء على أستاذته بكرسي إثر قيامها بوضعه بمجلس تأديبي و هو ما أثار حفيظته بينما كانت أغلب الحوادث المسجلة بين التلاميذ عقب قيامهم بضرب بعضهم البعض بوسائل حادة كمقلم الأظافر ،خناجر و غيرها و هو ما سجلته مديرية التربية بولاية وهران . أماني.ي