حيث ستعرف الساعات التي تسبق الإفطار على وجه الخصوص وخلال السهرة، تعزيزا في التواجد الأمني بالأحياء المعروفة بأعمال المشاجرات، بتجنيد دوريات خلال ساعات الليل على مستوى بعض الأحياء المفتوحة لتحقيق الحضور الأمني والتصدي للجرائم، وذلك في إطار التعليمات الصارمة التي أصدرها رئيس الأمن ألولائي « بلعباس موسى» المعروف بمثل هذه الخرجات و ذلك من اجل بتفعيل الشرطة الجوارية، والتقرب من المواطن. و حسب مصادر أمنية موثوقة فإن شهر رمضان هذا العام سيشهد إجراءات أمنية مكثفة البلديات و القرى وبالأحياء الشعبية وعلى وجه الخصوص المعروفة بالمشاجرات، من خلال مضاعفة التواجد الأمني عند المداخل و المخرج وذلك خلال الساعات الأخيرة قبل الإفطار، وخلال السهرة بالتجول في دوريات عبر البلديات والأحياء وتفعيل العمل الجواري للشرطة اكبر قدر ممكن، وستكون أماكن بيع المخدرات و «المحششات» الهدف رقم واحد في التفتيش الدوري لعمل أعوان الأمن، للقضاء على كل أشكال المشاجرات بالأحياء الشعبية، حيث سيتم ضمان تغطية أمنية شاملة للأحياء من خلال مؤسسات الشرطة الجوارية ويبقى الهدف الأساسي حسب مصادرنا هو استتباب الأمن وتوفيره لكافة المواطنين بوقف مثل هذه الشجارات ، و بتجنيد دوريات خلال ساعات الليل على مستوى بعض الأحياء المفتوحة لتحقيق الحضور الأمني والتصدي للجرائم التي ترتكب في جنح الليل خاصة بأحياء المدينةالجديدة التي استفحلت فيها معظم هذه الظواهر وكما يأتي ذلك في إطار البرنامج الاستثنائي لشهر رمضان المعظم و الذي اعتمدته الجهات الأمنية بكافة إطاراتها ، حيث سيتم تعزيز الجهاز الأمني ب500 عون أمن إضافي، ستوكل لهم مهمة تأمين الأماكن العامة التي تكثر فيها الحركة خلال هذا الشهر كالمحطات والمساجد والأماكن التي بها تظاهرات ثقافية ورياضية كدار الثقافة مولود معمري الذي أصبح المتنهز الأفضل للمواطنين بالمنطقة ، وسيكون 50 بالمائة من الجهاز الأمني المقحم منذ بداية موسم الاصطياف يجوب العاصمة بالزى المدني و الرسمي . وستعمل هذه الدوريات الإضافية على مضاعفة عملها في الفترة الليلية حيث تزيد الحركة في الأماكن العامة مع وضع اهتمام خاص لفترة صلاة التراويح التي تشهد حركية من قبل المواطنين الذين يخرجون من بيوتهم لأداء الصلاة،وفي الأسواق وان شهر رمضان هذا العام يتزامن مع موسم الاصطياف مما يصعب من المهمة . خليل سعاد