كشفت مصادر آخر ساعة من داخل المجلس الشعبي الولائي لولاية خنشلة أن اجتماعا طارئا عقد عشية يوم الخميس بين أعضاء من المجلس ووالي ولاية خنشلة لدراسة الوضع بالهيئة المنتخبة بعد أكثر من شهر من تقديم رئيس الهيئة لاستقالته وفشل جميع المحاولات لدعوته إلى التراجع عن الاستقالة خاصة تلك التي جاءت من طرف قيادة حزب جبهة التحرير الوطني وحسب مصادر آخر ساعة فإن الاجتماع أسفر عن مصادقة الوصاية ممثلة في والي الولاية على استقالة الرئيس والاتفاق على تحديد موعد لإجراء عملية الانتخابات لاختيار رئيس للمجلس خلال المدة المتبقية من عهدة المجلس المقدرة بحوالي 18 شهرا وقد جاء قرار الوصاية بقبول الاستقالة رسميا بعد أن تأكدت أن كل المحاولات لثني الرئيس عن استقالته قد فشلت مع العلم أن الرئيس المذكور قد ترشح على رأس قائمة الأفلان بمجلس الولاية حيث كان أنذاك يشغل منصب مدير المركز الجامعي عباس لغرور وقد كان ترشحه أيضا بمساعي من الإدارة والأعيان بعد أن رفض دخول مجال السياسة المتعفن في هذه الولاية . وأضافت مصادر آخر ساعة أن الانتخابات تم تحديدها بتاريخ 13 أوت المقبل أي يوم السبت القادم وستجري بقاعة المداولات والاجتماعات للمجلس الشعبي الولائي وقد أعلن أزيد من 07 أعضاء من المجلس عن رغبتهم في الترشح لمنصب الرئيس وخلافة الدكتور أحمد بخوش ومن بين الذين أفصحوا عن رغبتهم في رئاسة المجلس الأسوأ في تاريخ الولاية من حيث عدم تحقيقه لأي مصلحة أو مشروع عمومي هام للولاية باستثناء عقد الدورات واستقبال المواطنين في مكاتب مكيفة وفقط ...أفصح منتخبين من الأرندي وهما نائب الرئيس عبد المجيد بوشارب وبلعيدي اسماعيل عن ترشحهما ونزع منصب الرئاسة من كتلة الأفلان كما أبدى 03 منتخبين من الأفلان رغبتهم في الترشح للمنصب للعلم فإن المجلس الشعبي الولائي يتكون من 39 عضوا يتوزعون على12 عضوا لتشكيلة حزب جبهة التحرير الوطني و 11 عضوا للتجمع الوطني الديمقراطي و04 أعضاء لكل من التشكيلات السياسية التالية حزب العمال ، حركة مجتمع السلم ، التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية و الجبهة الوطنية الجزائرية . بلهوشات عمران