تشهد ولاية تيزي وزو منذ بداية شهر رمضان الكريم تعزيزات أمنية مكثفة شملت مختلف الشوارع والطرقات الرئيسية عبر البلديات ال69 التي تضمها الولاية وتندرج هذه الاجراءات الأمنية الخاصة ي إطار توفير الأمن الضروري للمواطن خلال هذا الشهر الكريم حيث تم الأماكن العمومية التي يتردد عليها المواطنون بكثرة كالمساجد والأسواق التجارية ومحطات الحافلات و الشوارع الرئيسة والطرقات المؤدية إلى مداخل المدن الكبرى وتهدف هذه العمليات الأمنية بالدرجة الأولى إلى حماية المواطن من الاعتداءات وظاهرة السرقة التي تفشت بالمنطقة بشكل كبير خاصة ما تعلق منها بسرقة السيارات التي أصبح اللصوص يتخذونها كوسيلة للربح السريع من خلال الاعتداء على المواطنين وتهديهم بالقتل في حالة عدم الامتثال إلى أوامرهم حيث يستغل المجرمون مثل هذه الفرص من اجل تنفيذ خططهم الإجرامية للإشارة فان مصالح الأمن قامت . ومنذ اليوم الأول من شهر رمضان بتكثيف دورياتها خاصة بالمناطق المعروفة بتجارة المخدرات وكثرة الجريمة كمدينة ذراع بن خدة وذراع الميزان وعاصمة الولاية وغيرها من المدن الكبرى التي تحولت مؤخرا إلى وكر للجريمة ويقوم رجال الأمن منذ بداية هذا الشهر بمداهمة أوكار الجريمة مع وضع عدة نقاط تفتيش لتامين الطرقات و تسهيل عملية سير المركبات ليلا ونهارا للعلم فان الإجراءات ستشهد حضور عناصر الأمن بالزى المدني للإشارة فان مصالح الأمن المشتركة تمكنت خلال شهر رمضان الكريم من وضع حد لنشاط العديد من العصابات منها شبكة مختصة في نصب الحواجز المزيفة التي كانت تدعي أنها جماعة إرهابية والتي تم تفكيكها على مستوى منطقة «تيفرى» التابعة إداريا لدائرة تقزيرت الواقعة شمال مدينة تيزي وزو و على بعد حوالي 35 كلم عن مقر عاصمة جرجرة . وقد تم خلال العملية استرجاع العديد من السيارات المسروقة كما تمكنت عناصر الدرك من غلق حانات تعمل بطريقة غير شرعية على مستوى منطقة مشطراس التابعة لدائرة بوغني الواقعة بالجهة الجنوبية لولاية تيزي وزو . ومن جهتها قوات الجيش الوطني الشعبي تعرف منذ بداية شهر رمضان الكريم نشاطا مكثفا على مستوى النقاط الحساسة التي تحولت الى معاقل للجماعات الارهابية المسلحة خاصة المناطق الحدودية التي تربط ولاية تيزي وزو بالولايات الأخرى. خليل سعاد