أعاد المتحدث الرسمي للحكومة الليبية موسى إبراهيم ذكريات وزير الإعلام العراقي السابق محمد سعيد الصحاف، وتذكر الكثيرون الخطاب الأخير الذي ألقاه إبراهيم آخر خطابات الصحاف حينما دخل (العلوج) بغداد في الوقت الذي كان يطمئن الجميع إلى أنهم يشنقون على أسوار العاصمة. رغم أنه اعتزل السياسة منذ احتلال العراق، إلا أنه يبدو «قدوة» اليوم لكثير من المتحدثين أو السياسيين، حتى في ظل الحروب و»زنقاتها»، ولعل آخرها ما حدث في ليبيا.دافع «موسى إبراهيم» عن نظام القذافي كما فعل «الصحاف» في زمن صدام حسين، إذ وثق به ثقة عمياء، وعمل «موسى» على إظهار ليبيا في نظام القذافي بصفة الضحية، واصفًا ما حدث لليبيا ب»الاحتلال«. وفي حين كان «الصحاف» يدافع عن نظام صدام ضد الأميركيين.