أغلق أول أمس عمال مؤسسة أشغال الطرق طريق رمضان جمال-سكيكدة في حركة احتجاجية تهدف إلى المطالبة برفع الأجور وتخفيض الحجم الساعي، ليعود ملف “ألطرو” إلى الواجهة مجددا بعد هدوء نسبي أعقب شللا للمؤسسة بحمادي كرومة واعتصامات أمام مقر الولاية وهي الضجة التي انطلقت منذ أشهر واجتاحت عدة فروع بولايات مختلفة، حيث أصر العمال على إقالة المدير العام واختيار فرع نقابي لخدمة العمال وليس الإدارة، بالإضافة إلى تثبيتهم في مناصب عملهم وزيادة أجورهم مع تخفيض ساعات العمل، وهي المطالب التي ظلت معلقة ليعلق معها العمل بإحدى أهم المؤسسات الوطنية المهتمة بأشغال الطرقات.