حيث كشفت الوزارة السعودية في آخر إحصائياتها أن أكبر الجنسيات المتبقية داخل المملكة خلال شهر رمضان المبارك هي الجزائر، مصر والباكستان.وبلغ عدد المعتمرين القادمين من خارج المملكة4.926.795 معتمرا بزيادة مقدارها 1.088.851 معتمرا بما يعادل 30% زيادة عن عدد المعتمرين الذين قدموا العام الماضي .وسجلت أكبر الجنسيات دخولًا على مدار فترة العمرة- من شهر ربيع الأول وحتى نهاية رمضان هي: إيران، مصر، الباكستان، تركيا. وبلغ أكبر عدد للمتبقين داخل المملكة من معتمرين من يوم 25 رمضان حيث سجل بقاء (917138) معتمرًا موزعين بين مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة.وقد ارتفع عدد المعتمرين الجزائريين هذه السنة بعد أن سجل السنة المنصرمة أداء 153 ألف معتمر مناسكهم بالبقاع المقدسة، علما أن الخطوط الجوية الجزائرية لم تنقل سوى 45 ألف معتمر عبر رحلاتها، أما الباقي فقد سافروا داخل الوطن عبر رحلات شركات أجنبية كالسعودية للطيران والشركة التركية للطيران والقطرية وغيرها، ومعتمرين آخرين خاصة سكان المدن الشرقية توجهوا لبيت الحرام عبر رحلات انطلقت من تونس.وكان قدوم المعتمرين من خلال شبكة العمرة الإلكترونية العالمية التي أنشأتها وزارة الحج السعودية، والتي تربط كافة الجهات المعنية بشؤون العمرة داخل المملكة وخارجها، وحققت مستويات عالية من الضبط والتقنين في قدوم المعتمرين ومتابعة خدماتهم، ورصد ما قد يواجههم من عقبات وصعوبات وحلها بشكل فوري وعاجل حين حدوثها مع توثيق الإجراءات ومحاسبة المقصرين وفق ما تقضي به الأنظمة والتعليمات.من جهة أخرى انطلقت لجنة الديوان الوطني للحج والعمرة التحقيق في ملف عمرة رمضان، بعد أن عانى المعتمرون الجزائريون في المدينةالمنورةومكةالمكرمة، بسبب احتيال وتلاعب بعض الوكالات السياحية بهم. حيث قامت لجان تابعة للديوان بتفقد المعتمرين من خلال زيارة الفنادق التي نزلوا فيها بطريقة فجائية لمراقبة ال250 وكالة سياحية المعتمدة رسميا، وسجلت هذه اللجان حسب مصادر ‘'آخر ساعة'' تجاوزات تتعلق بحالات برداءة الفنادق التي لم تكن مؤهلة لاستقبال المغتمرين الجزائريين، كما سجلت تجاوزات أخرى في إطار تأطير وإرشاد ضيوف الرحمان حيث وظفت بعض الوكالات مرشدين غير مؤهلين ودون مستوى وأوكلت لهم مهمة إرشاد المعتمرين ومرافقتهم في أداء مناسكهم بالبقاع المقدسة طالب فيصل