عثر أمس على جثة فتاة في حالة متقدمة من التعفن بأحد مساكن حي المدينة القديمة ‘'بلاص دارم'' وسط مدينة عنابة، في قضية لا زال يكتنفها الغموض حيث لم يتم تحديد سبب وفاتها في الوقت الذي طلبت فيه عائلة المفقودة إجراء كل التحقيقات اللازمة لاكتشاف ما حدث. وفي حدود الساعة الثامنة مساء من نهار أمس استقبلت مصلحة حفظ الجثث لدى المستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة جثة فتاة تدعى ‘' ط.أمال'' تبلغ من العمر 20 سنة، بعد أن عثر عليها في إحدى الشقق بالبنايات القديمة بحي بلاص دارم الشعبي، وأكدت مصادر ‘'آخر ساعة'' أن الجثة كانت منحلة وفي حالة متقدمة من التعفن. ومباشرة بعد تلقي عائلة المفقودة خبر الوفاة توجهوا نحو المصالح الأمنية والطبية وطالبوا بإجراء كل التحاليل والتحقيقات لاكتشاف ما حدث وما سبب موت أمال، في هذا الصدد أكدت مصادر طبية أن تحاليل الطب الشرعي التي أجريت يوم أمس لم تتوصل لتحديد أسباب الوفاة أو بالأحرى لم تتمكن من اكتشاف مظاهر عنف أو إصابات خارجية تؤكد مقتل الضحية، حيث أجروا تحاليلهم على جثة متعفنة رجحت المصادر أنها توفيت منذ فترة تتراوح بين 7 و 10 أيام. وتنتظر الجهات الأمنية تقريرا إضافيا للطبيب الشرعي لكشف ملابسات وفاة الفتاة وتشير التحقيقات الأولية حسب مصادرنا إلى أن الفتاة كانت تقيم وسط مدينة عنابة قبل أن تختفي لتظهر متوفاة في حي بلاص دارم، وحسب المعلومات فانه لا توجد شبهة جنائية حيث ظهرت الشقة مرتبة ولا اثر لتعرضها للسرقة. طالب فيصل