رفع سكان حي لاروكاد بمدينة تبسة عن امتعاضهم وتذمرهم الشديدين من الوضعية المزرية التي يعيشونها منذ مدة طويلة جراء انعدام الإنارة العمومية على مستوى غالبية شوارع وساحات الحي ومنها الطريق الرئيسي الذي يشق الحي من النصف إلى جانب الانتشار الكبير الأكوام القمامة مما خلق أجواء متعفنة تنتشر منها الروائح الكريهة وحسب العشرات من السكان في لقاء معنا زوال يوم أمس انهم ملوا من الوعود المتكررة للسلطات المحلية منذ أكثر من عقدين من الزمن لإعادة تهيئة حيهم ورفع الغبن عنهم ورغم طول هذه السنوات إلا انه لا يوجد أي حل في الأفق رغم ان التعداد الكبير للسكان لهذه الأحياء الذي يشترك مع أحياء مجاورة كحي كالمطار ، طريق المطار ، جديات مسعود ، بوحمرة وطريق الكويف والفلوجة وبتعداد يمثل ثلث سكان عاصمة الولاية ورغم ذلك فان الحي يفتقر إلى أية تهيئة الحي منذ مطلع العام 1990 ووسط الأتربة والغبار أضحى تساقط الأمطار يشكل عوائق بالجملة تعترض حياة قاطنيه حيث تصب كل مياه شوارع وساحات الجهة العليا للمدينة نحو حيهم الذي وحسب سكانه يتحول إلى برك مائية تفرض عليهم العزلة عن بقية أحياء المدينة، كما ان افتقار الحي للعديد من المرافق ومنها فرع بريدي وعدم ترقية العيادة الطبية المتعددة الخدمات الدكتور منتوري كانت له أثار وخيمة حيث يتطلب الأمر ليلا ونهار التنقل إلى حي الجرف للمؤسسة الاستشفائية الاستعجالية ، إلى جانب ذلك يتساءل السكان عن مصير المركز الأمني الحضري الذي تمت الموافقة عليه من طرف المديرية العامة للأمن الوطني سنة 2006 إلا انه لم يظهر للوجود بسبب تماطل السلطات المحلية حول عدم إيجاد أرضية شاغرة رغم توفر قطع أرضية كثيرة ويناشد السكان والي تبسة بزيارة ميدانية لهذه الأحياء للاطلاع عن كثب عن المعاناة والجحيم الحقيقي . علي عبد المالك