و يتربع المعرض الذي تنظمه الشركة الجزائرية للمعارض و التصدير (سافكس) بالتعاون مع جمعية وكلاء بيع السيارات بالجزائر على مساحة تقارب 15.021 م2 مقابل 33 عارض بعدما كان عددهم يتجاوز 50 عارضا خلال الطبعة السابقة. و يقترح العارضون على المهنيين الجزائريين منتجات تتراوح بين السيارات الصناعية الجاهزة والهياكل و قطع الغيار و الأدوات وصيانة التجهيزات و غيرها. كما يسجل تواجد العلامات الكبرى للسيارات الصناعية الأوروبية و الأسيوية أو الأمريكية في هذه التظاهرة التي غابت عنها الشركة الوطنية للسيارات الصناعية التي تعتبر أهم شركة عمومية للسيارات الصناعية وهذا للمرة الخامسة على التوالي، رغم تلقيها دعوة للمشاركة في كل سنة.في المقابل أكد رئيس جمعية الوكلاء المعتمدين السيد محمد بايري على هامش الندوة الصحفية أن سوق السيارات النفعية والصناعية في الجزائر عرفت في السنوات الأخيرة تطورا كبيرا، حيث أصبح هذا الصالون يكتسي أهمية خاصة لدى المهنيين الذين يعتبرونه فرصة للتقارب وتبادل التجارب كما يعتبرون هذا الملتقى موعدا للأعمال وفرصة لاختيار ما يريدونه من عتاد لاقتنائه والاستفادة من مختلف التخفيضات التي قامت بها المؤسسات وتترقب الجمعية حسب السيد بايري أن يفوق عدد الزوار 7000 زائر. وتهدف هذه التظاهرة الإقتصادية السنوية إلى التعريف بآخر ما أنتجته التكنولوجيا في عالم السيارات الصناعية والنفعية.كما يسعى العارضون إلى اكتشاف أسواق جديدة لمنتجاتهم داخل الجزائر ولدى بعض الدول الإفريقية المجاورة.وينتهي المعرض الذي يختتم يوم الثامن أكتوبر بالتوقيع على اتفاقيات شراكة يتم بموجبها اعتماد وكلاء جدد لتسويق السيارات النفعية والصناعية فضلا عن تسويق قطع الغيار وباقي الملحقات بالسوق الجزائرية وكذا بأسواق بعض دول الجوار المغاربية والإفريقية . و ستكون أبواب الصالون مفتوحة من الساعة 11.00 صباحا إلى غاية 18.00 مساء جودي نجيب