على متن سيارة كليو محملة بأكثر من 20 قطعة أثرية يعود تاريخها للعهد الروماني كان بصدد تسليمها لشبكة إجرامية مختصة في تهريب الآثار نحو دولة تونس .توقيف المعني جاء على خلفية استغلال بلاغ تقدم به مواطن حول نشاط المعني انتهى بتوقيفه متلبسا بطريق الوزن الثقيل وسط مدينة خنشلة وفتح تحقيق امني معمق حول القضية. وكشف احد المختصين في علم الآثار بولاية خنشلة لجريدة آخر ساعة عقب توقيف شخص يبلغ من العمر 52 سنة من طرف مصالح الأمن وعلى متن سيارته 7 قطع أثرية فخارية وأخرى نحاسية وأثناء معاينتها لوحظ بها عدة رسومات لآدميين والشكل الخارجي للرسومات يتقارب لسكان إفريقيا وأول مرة يتم حجز مثل هذه القطع الأثرية بولاية خنشلة التي قد تعود للفترة البونية وأضاف محدثنا أذا كانت هذه القطع فعلا وجدت ومهربة من منطقة فرنقال ببلدية الحامة فهي لأول مرة يعثر على مثل وشكل هذه القطع ليتوجب على المعنيين والمسؤولين التحقق أكثر مع الموقوف للكشف عن مكان تواجدها مؤكدا أن مثل هذه القطع الأثرية لا تتواجد بمختلف المناطق الأثرية بولاية خنشلة التي تم اكتشافها ومراقبتها من طرف المصالح الأمنية والثقافية وأضاف نفس المتحدث أن القطع النحاسية المحجوزة مع القطع الفخارية تحمل رسومات للمصباح الزيتي ويناشيم تم تقليدها وهذا ما يؤكد أن الموقوف مختص في تهريب القطع الأثرية ومطلع على قيمة كل قطعة وأثناء الحديث كشف المتحدث عن تهريب قطع أثرية من المنطقة القريبة من سيدياس بأولاد عزا لدين والقيام ببيعها لأحد تجار الخردوات ببلدية المحمل ومنها للمهربين في انتظار الكشف والوصول لأفراد العصابة أو ما سيكشف عنه التحقيق عند مثول المهرب الموقوف أمام نيابة المحكمة. بلهوشات عمران