أكثر من 1500 جرار لحملة الحرث استعدادات حثيثة تعرفها مختلف مناطق ولاية البويرة الخاصة بانطلاق حملة الحرث و البذر التي سخرت لها كل الامكانيات المادية و البشرية لاجرائها في أحسن الظروف خاصة و أن تنبؤات المصالح الفلاحية تشير الى أن حملة هذه السنة ستكون ناجحة و وفيرة و ذلك بتحقيق منتوج يفوق المليونين قنطار من مختلف أنواع الحبوب . و أكد مدير المصالح الفلاحية بولاية البويرة السيد رشيد مرسلي أنه تم تخصيص أكثر من 1500 جرار لحملة الحرث و البذر التي ستنطلق قريبا و ستمس مساحة تفوق ال 80000 هكتار عبر مختلف مناطق الولاية خاصة سهول عريب غرب الولاية و سهول الأسنام و بشلول شرق الولاية و حتى بجنوبها كما تم توفير كميات هائلة من البذور و الأسمدة للفلاحين دون ان ننسى الشباك المشترك عبر تعاونية الحبوب و البقول الجافة بعاصمة الولاية الذي شرع في العمل و ذلك لفائدة الفلاحين الراغبين في الحصول على قروض في اطار قرض الرفيق اذ فاق عدد الملفات التي تم استقبالها ال 50 ملف و العملية مازالت . ع ع مؤسسات تربوية تشكو من الاكتظاظ تعرف بعض المؤسسات التربوية بولاية البويرة اكتظاظا الأمر الذي استاء له التلاميذ و الأولياء خاصة في الطور المتوسط اذ أن عدد التلاميذ يصل احيانا الى ال 48 تلميذ و تلميذة داخل القسم الواحد علما أن المقياس التربوي البيداغوجي محدد ب 25 تلميذ في القسم الواحد فكيف بهذه الأعداد من التلاميذ تتابع دروسها في ظروف عادية خاصة عبر بعض المتوسطات و بالتالي فان الأمر يتطلب التكفل بهذه الوضعية و ذلك بانجاز مؤسسات جديدة مستقبلا للتخفيف من هذا الضغط تدريجيا و ذلك للمساهمة في توفير الظروف المناسبة لتمدرس أبنائنا و بالتالي اعطاء دفع للتعليم و التربية و المضي به نحو الأمام . ع ع طرقات مهترئة ببلدية ديرة يعيش سكان قرية أولاد يحيي التابعة لبلدية ديرة دائرة سور الغزلان الواقعة اقصى جنوب عاصمة ولاية البويرة وضعية مزرية جراء اهتراء شبكة الطرق البرية بهذه القرية الفقيرة و النائية و التي زادت في معاناتهم و عزلتهم و حولت حياتهم الى جحيم لا يطاق . و قد عبر لنا الكثير من سكان هذه القرية المنسية عن استيائهم للظروف الصعبة التي يعيشونها منذ عدة سنوات و التي اثرت سلبا على حياتهم اليومية خاصة و أن الطريق الذي يربطهم بباقي المناطق غزته الحفر جراء عدم تعبيده منذ الاستقلال الى درجة أن التلاميذ لا يلتحقون بمقاعد الدراسة في حالة تساقط الأمطار بسبب صعوبة المسلك حيث الأوحال و برك المياه متحملين الظروف المناخية من برد و أمطار الى درجة أن بعض السكان اضطروا الى توقيف أبنائهم عن الدراسة جراء هذه الوضعية الصعبة التي تتطلب التفاتة جادة من الجهات المعنية و ذلك بتخصيص اعتمادات مالية لتهيئة الطريق باعتباره العمود الفقري لأية تنمية . ع ع