وضعية مزرية يعيشها سكان قرى و مداشر بلدية عين الحجر التابعة لدائرة عين بسام الواقعة على بعد حوالي 10 كلم غرب عاصمة ولاية البويرة جراء قلة خدمات النقل المدرسي الأمر الذي استاء له التلاميذ و أوليائهم سيما و أن هذه الخدمة أصبحت أكثر من ضرورية في ظل تزايد عدد التلاميذ من موسم الى اخر و بعد المداشر عن بعضها البعض الأمر الذي يتطلب تزويد هؤلاء السكان بعدد من حافلات النقل المدرسي لتدارك هذا العجز الذي تعرفه هذه الخدمة خاصة و أننا نعيش الشهر الثاني لانطلاق الموسم الدراسي الجديد . فالزائر للمنطقة يلاحظ حجم المعاناة اليومية التي يكابدها هؤلاء السكان يوميا مما ألزم العديد منهم الالتحاق بمقاعد الدراسة مشيا على الأقدام مع قطع مسافات طويلة تصل الى ال 15 كلم ذهاب و اياب مما انهك هؤلاء التلاميذ بل أن الضحية الأولى لهذه الوضعية هم الذكور الذين أصبحوا شبه محرومين من خدمات النقل المدرسي الذي يبقى متوقفا على البنات بسبب قلة وسائل النقل خاصة اذا ما علمنا أن هناك حافلتين فقط تقدمان خدماتهما ل 10 قرى نائية و صعبة التضاريس اذ نجد أن أكبر هذه القرى هي قرية الرحيمات التي تقطنها عدة عائلات و التي في حاجة الى تخصيص حافلتين فما بالك بحافلة واحدة تقوم بنقل تلاميذ هذه القرية و قرى أخرى مجاورة لها حيث عبر لنا الكثير من السكان عن استيائهم للظروف الصعبة التي يعيشونها جراء قلة خدمات النقل المدرسي و هم يتساءلون عن الوعود المقدمة خلال الموسم الدراسي الماضي و المتمثلة في استفادتهم من حافلة في انتظار وصول حافلات أخرى الا أنه لا جديد ظهر الى حد الان لتزداد المعاناة و تساؤلات المواطنين عن اسباب عدم التزام المسؤولين بالوعود المقدمة لهم . من جهته أكد النائب الأول لرئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية عين الحجر السيد مصطفى ضيف أن البلدية فقيرة و في حاجة الى اعتمادات مالية لتوفير أكثر من حافلة لسد العجز الذي تعرفه هذه الخدمة لكن ما باليد حيلة لأن العين بصيرة و اليد قصيرة ع ع