رغم قرب بلدية عين الحجر، التابعة لدائرة عين بسام الواقعة عن مقر عاصمة الولاية إلا بحوالي 8 كلم، إلا أن سكانها ما زالوا ينتظرون مشاريع تنموية لإخراجهم من دائرة العزلة والنسيان، لا سيما وأن هذه البلدية يقطنها حوالي 10 آلاف نسمة ويوجد بها عدد من القرى والمداشر التي يعيش سكانها الفقر، البطالة وتدني القدرة الشرائية. وتعد قرية الرحيمات أكبر قرية ببلدية عين الحجر، لا يزال سكانها ينتظرون برمجة مشاريع لصالحهم، على رأسها تهيئة الطرق التي زادت في عزلتهم وحوّلت حياتهم إلى جحيم إلى جانب غياب الغاز الطبيعي، النقل الريفي وانعدام الخدمات الصحية. وأوضح أحد مسؤولي بلدية عين الحجر أن البلدية في حاجة إلى اعتمادات مالية لتلبية احتياجات السكان في مختلف الميادين، منها الرفع من عدد حافلات النقل المدرسي التي أصبحت الشغل الشاغل للمسؤولين وأولياء التلاميذ، تعبيد الطرق وتوفير آليات لصالح البلدية حتى تتمكّن من فكّ المسالك عبر المناطق الجبلية للمساهمة في تحسين الظروف المعيشية للسكان.