بلغت مسامع القيل و القال أن سيدة قامت بوضع مولودها بمدخل المستشفى الجامعي بقسنطينة بسبب الإجراءات التنظيمية التي يفرضها أعوان الحراسة والتي تمنع دخول السيارات وانتقالها بين المصالح، هذه الحادثة تؤكد الوضعية المزرية التي تعاني منها السيدات إذ تؤدي في بعض الأحيان إلى ولادتهن داخل السيارة أو على السلالم، حيث يتم تحويلهن دون رسائل توصية نحو المصلحة التي قد ترفضهن، وذلك بحجة الاكتظاظ أو خطورة الحالة ، إلى ما في ذلك من المبررات كنقص الأخصائيين، إذ يتحمل المقيمون والمتربصون كامل المسؤولية رغم انعدام خبرتهم، أما في حالة استقبالهن من طرف المصلحة فإن المريضات أكدن بأن الوضع الذي يعشنه لا يطاق ويثير الاشمئزاز كما وصفنه، وذلك بسبب انعدام أدنى شروط النظافة التي يستوجب توفرها في هذه المصالح