لفظت على مستوى مصلحة الإنعاش الطبي بالمؤسسة الاسشتفائية العمومية علي بوسحابة بمدينة خنشلة المريضة فريدة . ط البالغة من العمر 45 سنة متزوجة وأم لطفلين وتنحدر من مدينة أولاد رشاش جنوب شرق الولاية خنشلة بحوالي 30 كلم أنفاسها الأخيرة بعد أكثر من شهرين قضتها بأسرة المستشفى وهي تعد الأيام والساعات بل الدقائق والثواني قبل رحيلها وهي على فراش الموت البطيء وسط معاناة كبرى وآلام حادة وفي وضع إنساني يمزق القلوب حسرة وألما وحزنا أمام حالتها النادرة والغريبة التي عاشتها منذ دخولها مصلحة طب النساء بالمؤسسة الاستشفائية علي بوسحابة في الخامس والعشرين من شهر جويلية الفارط.. الضحية كانت تصارع أوجاع الجراح والتعفنات والتقرحات الجلدية بجسمها بعد نهش حشرة الدود للحم أطراف جسدها بعد أن عجز الأطباء والجراحون والمختصون في تشخيص دائها ماعدا توفير الإسعافات المتعلقة بتنظيف وتطهير الأطراف وانتظار أيام وفاتها أو لحظة الفرج من خلال تدخل مختصين على علم بحالتها من خارج الولاية من اجل إنقاذ حياتها والتي لم تكن إلى غاية لفظها أنفاسها بمصلحة الإنعاش الطبي متأثرة بجروحها البليغة بعد 73 يوما من المعاناة مع الدود الذي نهش جسدها . بلهوشات عمران