وأكد التكتل أن العديد من المستشفيات تعاني من ندرة مادة “الأدرينالين”، ومادة “إيسوبرال” المستعملة في الاستعجالات، ومادة “سالبيتامول” وهي أدوية أساسية لإنقاذ حياة المرضى خاصة في الحالات الاستعجالية وندرتها تقتلهم.ونشر التكتل قائمة تضم أكثر من 50 نوعا من الأدوية والتجهيزات الطبية التي تشهد نقصا فادحا منذ أشهر، مكذبين وزارة الصحة التي أكدت أنه لا توجد ندرة للأدوية بل هناك خلل في عملية التوزيع. وضمت قائمة الأدوية النادرة مادة “الصيروم المالح”، ما خلق حالة طوارئ بمصالح الجراحة على الأخص، واستغرب الأطباء أن تعرف المستشفيات على مستوى الوطن نقصا في بعض الأحيان في الحقن بمختلف أنواعها وأحجامها، كما بلغت ندرة الأدوية عبر مختلف الصيدليات بالوطن حدا لا يطاق، بعد أن عجز أولياء الأطفال المصابين بمرض ‘'ميكوفيسيدوز'' القاتل العثور عن دواء ‘'كريون'' الذي يخفف عنهم الآلام.من جهة أخرى كشفت قائمة التكتل أن العديد من الأدوية المنتجة محليا تعرف ندرة في الفترة الأخيرة على مستوى الصيدليات ومنها الأدوية الخاصة بالأمراض العقلية والإدمان والأدوية الخاصة بمعالجة الضغط الدموي وداء السكري.واستغرب الأطباء المقيمين من ندرة الأدوية المنتجة محليا خاصة وأنها متوفرة على مستوى مخازن منتجي الدواء, مؤكدين أن مصانع منتجين كبار في سوق الدواء تحتوي على كميات كبيرة من الأدوية المكدسة على مستواها. ومما تجدر الإشارة إليه، أن مشكل الندرة قد مس أنواعا هامة، على غرار من أدوية الزهايمر، أدوية السرطان، أدوية النزيف الرحمي، الضغط، ارتفاع الكوليستيرول، بالإضافة إلى موانع الحمل، وما نشره الأطباء المقيمين يعتبر عددا قليلا مقارنة بمجموع الأدوية النادرة حاليا في السوق، حيث تتحدث مصادر عن ندرة حوالي 200 نوع من الأدوية الأساسية. طالب فيصل