فجر عدد كبير من المترشحين لنيل شهادة الماجستير بالمركز الجامعي عباس لغرور بولاية خنشلة فضيحة من العيار الثقيل تتمثل في تجاوزات في إعداد قائمة الناجحين والفائزين ب20 منصبا في اختصاصي قانون دستوري وقانون جنائي حيث كشف المترشحون الذين لم يسعفهم الحظ في الفوز بمقعد أن القائمة احتوت على مفاجآت منها حصول أصحاب النفوذ والمال وزوجة إطار سامي في الدولة بهذه المناصب.. وقد طالب المحتجون من وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالتدخل العاجل وإلغاء المسابقة والقائمة المعلن عنها من طرف إدارة المركز مؤكدين أنها أقصت أبناء ولاية خنشلة على الرغم من أحقيتهم فيها باستثناء نجاح اثنين فقط بطرق خاصة كما كشف هؤلاء أن من بين الناجحين زوجة والي ولاية في شرق البلاد اجتازت الامتحانات بالحراسة الشخصية ومقربين من المكلفين بالمسابقة بالمركز الجامعي بالإضافة إلى ورود أسماء تحمل صفة إطار سامي في الدولة ضمن الناجحين. للعلم فإن المسابقة شهدت 1600مسجل من بينهم 1200 حضروا المسابقة والامتحان وخصص لهم 20 منصبا من بينها 12 منصبا في القانون الدستوري و08 مناصب في القانون الجنائي.. وفي سياق الموضوع أوردت مصادر متطابقة لآخر ساعة أن الإعلان عن قائمة الناجحين في هذه المسابقة أدت بنائب مدير المركز الجامعي إلى تقديم استقالته من منصبه احتجاجا على الأمر الذي لم تصادق عليه الجهات المسؤولة بصفة رسمية إلى يومنا هذا. عمران بلهوشات