سيستفيد الأساتذة المساعدون قسم ''أ'' و ''ب'' الحاملون لشهادة دكتوراه ودكتوراه دولة ، الأساتذة المحاضرون والأساتذة المساعدون الإستشفائيون الجامعيون، من زيادات في أجورهم ستتراوح بين 4500 و 5 آلاف دينار بأثر رجعي، ابتداء من تاريخ مناقشتهم لأطروحة الدكتوراه.وأوضح مسعود عمارنة الأمين العام للنقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين، المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للعمال الجزائريين في تصريح ل''النهار''؛ أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية، قد وجه لرؤساء المؤسسات الجامعية تعليمة تحثهم على الشروع في ترقية الأساتذة المساعدين قسم ''أ'' و ب'' الحاصلين على شهادة دكتوراه، إلى رتبة أستاذ محاضر قسم ''ب''، وكذا ترقية الأساتذة المساعدين قسم ''أ'' و ''ب'' الحاصلين على شهادة دكتوراه الدولة أو شهادة معادلة أو شهادة التأهيل الجامعي، إلى رتبة أستاذ محاضر قسم ''أ''، في حين يرقى الأساتذة المحاضرون قسم ''ب'' الحاصلون على شهادة التأهيل الجامعي إلى رتبة أستاذ محاضر قسم ''أ''. مقابل ترقية الأساتذة المساعدين الإستشفائيوي الجامعيين الحاصلين على شهادة دكتوراه في العلوم الطبية أو شهادة معترف بمعادلتها إلى رتبة أستاذ محاضر استشفائي جامعي قسم ''ب''. مؤكدا في ذات السياق؛ بأن تلك الزيادات في الأجور ستطبق بأثر رجعي ابتداء من تاريخ مناقشتهم لأطروحة الدكتوراه أو تاريخ تسليم المعادلة.وأضاف المسؤول الأول عن النقابة؛ بأن هيأته قد تابعت كل انشغالات الأساتذة الجامعيين منذ تأسيسها، بدعم من المركزية النقابية وعلى رأسها الأمين العام عبد المجيد سيدي السعيد، معبرا عن ارتياح نقابته للتعليمة التي أصدرها الوزير حراوبية، خاصة وأنّها تعد من أهم المطالب الأساسية للنقابة.أما بخصوص نظام المنح والعلاوات الذي لم يفرج عنه لحد الساعة، أكد مسعود عمارنة بأنه يوجد حاليا على مستوى مديرية الوظيف العمومي للمصادقة عليه، بعدما انتهت الوزارة الوصية من إعداد كافة المقترحات، في حين لم يتم لحد الساعة تحديد النسب المئوية بدقة. منع الطلبة الذين اجتازوا ''الإختبارات الإستدراكية'' من المشاركة في مسابقات الماجستير أفرجت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن رزنامة الإختبارات للترشح لنيل شهادة الماجستير، حيث تم تحديد تاريخ 13 و 14 أكتوبر المقبل، في حين تم الشروع منذ أول أمس الخميس في إيداع ملفات الترشح وإلى غاية 7 أكتوبر القادم. بالمقابل فقد تقرر عدم السماح للطلبة الذين اجتازوا ''الإمتحانات الإستدراكية'' خلال مسارهم الدراسي من المشاركة في المسابقة. علمت ''النهار'' من مصادر مطلعة؛ أنه ابتداء من أول أمس الخميس، قد فتحت الجامعات أبوابها أمام الطلبة لإيداع ملفات الترشح لنيل شهادة المجستير برسم السنة الجامعية 2011/2010، وإلى غاية تاريخ 7 أكتوبر المقبل، في حين حددت جامعة الجزائر 3 ''جامعة دالي إبراهيم سابقا'' تاريخ 29 سبتمبر الجاري للإنطلاق في استقبال ملفات المترشحين لمدة 9 أيام. بالمقابل فقد تم تحديد 13 و 14 أكتوبر المقبل تاريخ إجراء المسابقة. وفي نفس السياق؛ حددت الوزارة الوصية شرطا هاما للمشاركة في المسابقة، حيث يجب على الطالب أن يكون ناجحا في الإمتحانات العادية والشاملة خلال مساره الدراسي، من دون اجتيازه للإمتحانات الإستدراكية في أحد السنوات الأربعة. بالمقابل فقد تضمن ملف الترشح طلبا خطيا يتضمن تحديد التخصص، بحيث يكون مطابقا لمرحلة التدرج، عنوان المترشح، رقم هاتفه وبريده الإلكتروني، إضافة إلى تقديم نسخة عن شهادة الليسانس مصادق عليها، نسخة من شهادة البكالوريا مصادق عليها، نسخة من كشف النقاط للسنوات الأربعة، صورتان شمسيتان وظرفان بريديان. فتح 35 منصبا للماجستير بجامعة الجزائر 01مقابل فتح 72 منصبا بجامعة دالي إبراهيم سابقا وأما بخصوص التخصصات المفتوحة بمختلف المؤسسات الجامعية عبر الوطن، فقد أعلنت وزارة التعليم العالي عن فتح 35 منصبا لنيل شهادة الماجستير بجامعة الجزائر 01 ''يوسف بن خدة سابقا''، حيث سيتم فتح 10 مناصب بكلية العلوم الإسلامية في تخصص واحد وهو ''مقارنة الأديان''، في حين تم تقليص التخصصات بكلية الحقوق ببن عكنون بالجزائر من 4 إلى تخصصين اثنين فقط، أين سيتم فتح 10 مناصب في تخصص ''تنفيذ الأحكام القضائية''، مقابل فتح 15 منصبا في ''الملكية الفكرية''.وأما بجامعة الجزائر 03 '' جامعة دالي إبراهيم سابقا'' فقد تم فتح 72 منصبا لنيل شهادة الاجيستير، حيث سيتم فتح 8 مناصب بكلية العلوم الإقتصادية والتسيير في تخصص ''نقود و بنوك''، مقابل فتح 8 مناصب في تخصص ''مالية ومؤسسات''. في حين سيتم فتح 56 منصبا للماجستير بكلية العلوم السياسية و الإعلام، بحيث سيتم فتح 32 منصبا في قسم العلوم السياسية وبالضبط في مادة ''العلاقات الدولية'' في 4 تخصصات، بحيث سيتم فتح 8 مناصب في كل تخصص وهي الدراسات الإفريقية، الدراسات الإستراتيجية، الدراسات الآسيوية ودراسات السياسية المقارنة. في حين سيتم فتح 24 منصبا بقسم الإعلام والإتصال في 3 تخصصات، أي فتح 8 مناصب في كل تخصص وهي سيميولوجيا الصورة، التشريعات الإعلامية والإتصال البيئي. وفتح 68 منصبا للماجستير بجامعة بوزريعة سابقا وأما بجامعة الجزائر 02 ''جامعة بوزريعة سابقا''، سيتم فتح 68 منصبا للماجستير، بحيث سيتم فتح 6 مناصب بكلية العلوم الإجتماعية في تخصص ''التربية الخاصة'' تحت عنوان ''العناية بذوي الإحتياجات الخاصّة، مقابل فتح 6 مناصب في تخصص ''الإرشاد النفسي والصحية النفسية''، مقابل 6 مناصب في تخصص اللسانيات التطبيقية، وأما في تخصص التاريخ القديم سيتم فتح 6 مناصب وبالضبط تحت عنوان ''بلاد المغرب والصحراء في العصور الحديثة''، و10 مناصب في تخصص التاريخ الحديث والمعاصر، تحت عنوان '' الدولة العثمانية الحديثة والمعاصرة''، في حين سيتم فتح 6 مناصب في تخصص العالم الإسلامي وقارة آسيا و8 مناصب أخرى في تخصص تاريخ أوروبا في العصور الوسطى. مقابل فتح 8 مناصب في اللغات الأجنبية تخصص ''لغة إسبانية''، إضافة إلى فتح 6 مناصب في علم النفس الجنائي و6 مناصب في تخصص ''العلاقات بين المشرق والمغرب في العصور الحديثة والمعاصرة''. إدماج 1300 جزائري من معهد البحوث والدراسات العربية في الجامعات الوطنية أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رشيد حراوبية، أن 1300 طالب جزائري ممن كانوا يزاولون دراستهم في معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة، قد أدمجوا في الجامعات الجزائرية، وأوضح أن ''الدولة بذلت جهدا كبيرا في قضية إدماج هؤلاء الطلبة، حيث تم إدماج ما يقارب 1300 طالب من بين 1900 مسجلين في المعهد''، مبرزا بأن 95 من المائة من الطلبة المنتمين إلى هذا المعهد التابع للمنظمة العربية للثقافة والتربية والعلوم ''ألكسو'' هم من الجزائريين.وأكدّ الوزير أن الجهات المعنية قامت لهذا الغرض باتخاذ عدد من التدابير الإجرائية والعملية، بغرض إدماج الطلبة في مسارات ما بعد التدرج التي تضمنها المؤسسات الجامعية، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات والتدابير ''أضافت أعباء غير مسبوقة ثقيلة على القطاع في مجال قدرات التأطير، خاصة أن الأمر اقتضى إيجاد أساتذة أكفاء لتأطير هؤلاء الطلبة''.وأشار حراوبية في رده على سؤال أحد نواب المجلس الشعبي إلى أن الطلبة المنتمين إلى هذا المعهد، التحقوا بمحض إرادتهم به وعلى نفقتهم الخاصة، مؤكدا أن معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة لا يعتبر بالنسبة لنا ولجل الدول العربية جامعة مصرية ولا مؤسسة متخصصة في التعليم العالي، بل هو أحد المراكز الخارجية التابعة لجامعة الدول العربية، وهو غير مخول للقيام بوظيفة التعليم العالي''.كما شدّد على أن قطاعه ''لم يصدر أبدا قرارا يدعو فيه الطلبة الجزائريين للرجوع إلى بلادهم، بل أكد أنّه يتعين على الراغبين في ذلك التقيد بشرط دراسة ملفاتهم من طرف أصحاب الإختصاص قبل إدماجهم في الجامعات الجزائرية''، وأضاف أن الطلبة الذين عانوا من تبعات الأزمة المترتبة عن اللقاء الكروي بين الجزائر ومصر؛ هم الطلبة المتفوقين في دراسات التدرج الذين اجتازوا بنجاح مسابقة وطنية للإستفادة من منحة دراسية في الخارج، والذين تم التكفل بهم جميعا ومعالجة وضعياتهم.