نفى يوم أمس وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية، اختطاف الناشطين الأوروبيين الثلاثة الذين يعملون بمخيمات اللاجئين الصحراويين بمنطقة تخضع لسيطرة قوات الجيش. وشدد الوزير في تصريح للصحافيين أدلى به على هامش انعقاد جلسات المجلس الشعبي الوطني «إن حادثة الإختطاف وقعت في منطقة غير خاضعة لسلطتنا بل تخضع لسلطة جبهة البوليساريو».وأكد ولد قابلية أن «الجزائر ليس لديها أي تعليق بشأن القضية في ظل غياب المعلومات عن مصير الأوروبيين».وكانت تقارير إخبارية تحدثت أمس عن اعتقال أجهزة الأمن 8 أشخاص على علاقة بالجماعات المسلحة التي تنشط في جنوب الصحراء بينهم 4 يشتبه بتورطهم في عملية اختطاف الناشطين الأوروبيين الثلاثة، إسبانيان وإيطالي، قبل أسبوع بمخيم «الرابوني» للاجئين الصحراويين بمنطقة تندوف على الحدود مع الصحراء الغربية.وأكدت التقارير أن القيادة العسكرية في الجزائر ومالي والنيجر وبوركينافاسو وموريتانيا، قررت اعتماد سلسلة إجراءات تهدف لتدمير شبكات الإمداد اللوجيستي لمنطقة الصحراء التي يهددها التنظيم الإرهابي الذي يسمي نفسه القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. كما قررت إغلاق كل المنافذ السرية الحدودية المشتركة بين هذه الدول وتدمير أية عربة أو سيارة تتسلل عبرها فورا. وكانت قوات الجيش الوطني قتلت 4 أشخاص في عمق الصحراء على صلة بعملية اختطاف الناشطين الأوروبيين، في وقت أمر فيه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إجراء تحقيق أمني سريع بالقضية والكشف عن ملابساتها. ولد قابلية: 6 أحزاب فقط استوفت شروط الاعتماد قال وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية بأن هناك خمسة إلى ستة ملفات طلب اعتماد أحزاب جديدة استوفت الشروط المطلوبة من بين ثلاثين طلب اعتماد مودعة لدى الوزارة . وأكد وزير الداخلية بأن الذين تمكنوا من إيداع ملفاتهم قبل الاستحقاق الانتخابي القادم بإمكانهم الترشح كأحرار إلى حين تسوية ملفاتهم . وعند حصولهم على الاعتماد يمكنهم ضم منتخبيهم إلى هذا الحزب الذي رشحهم والمعتمد حديثا .وقال ولد قابلية أنه وباستثناء أربعة إلى خمسة أحزاب التي استوفت شروط الاعتماد فيما تبقى البقية الباقية -يضيف الوزير- من الذين لديهم نوايا في تأسيس أحزاب ونقرأها في الجرائد فقط، لكن فعليا لم تصلنا طلباتهم ولا ملفاتهم. إسلام.ف